تخطى إلى المحتوى

في إدلب.. رجل مسنّ وزوجته يجمعان “الكرتون” و”النايلون” يومياً لإعالة سبعة أطفال أيـ.تام

دفعت الظروف المعيشية المزرية في الشمال السوري رجلاً وامرأةً مسنَّيْن للبحث في أكوام القمامة عما يسد رمق 7 أطفال أيتام.

وذكر موقع “SY24” أن أحد مراسيله وثَّق بحث رجل وامرأة طاعنَيْن في السن عن “الكرتون” و”النايلون” بين أكوام القمامة في مدينة “سرمدا” بريف إدلب، مشيراً إلى أنه يتحفظ عن نشر مقطع الفيديو المتعلق.

وأضاف الموقع أن الرجل والمرأة يتجولان بين مكبات القمامة لإعالة 7 أطفال أيتام، إذ قضى والدُهم بقصـ.ـف لقوات الأسد ولا معيل لهم إلا هذين المسنّين.

نتبادل التجول أنا زوجي

وأوضحت المرأة المذكورة أنها تتجول في الشوارع ليلاً بين القمامة لتجمع ما يمكن أن يعينها على سد رمق من تعيلهم.

وأشارت المرأة، التي تقطن هي وزوجها في مخيم “قسطون بلال” بريف إدلب، إلى أن الأخير يتجول في النهار لأنها تخجل من ذلك.

وأكدت أنها تخرج يومياً مع زوجها لجمع ألواح الكرتون وأكياس النايلون وقطع البلاستيك من أجل بيعها وشراء خبز للأطفال الأيتام.

اقرأ أيضاً: الطفل حسين الغجر لن يجمع النايلون بعد اليوم في إدلب (فيديو)

هل أمـ.وت من الجوع؟

وقال الرجل إنه لم يتلقَّ أي سلة إغاثة شهرية منذ أكثر من سنة، ومضى بالقول: “هل أجلس وأمـ.ـوت من الجوع؟”.

ونوَّه إلى الأوضاع المعيشية الصعبة داخل المخيم، إضافة للواقع الخدمي السيئ والمتمثل بانقطاع المياه.

يذكر أن وسائل الإعلام تشهد، بين الحين والآخر، انتشار قصص شبيهة بقصة هذين الشخصين، وذلك مثل قصة الطفل “حسين”.

وأثار الطفل “حسين” قبل أيام موجة تعاطف كبيرة على وسائل التواصل حين أعلن أنه يعمل بجمع الكرتون طول النهار مقابل 3 ليرات تركية يشتري بها خبزاً لعائلته.

وهذا ما دفع فريق “الاستجابة الطارئة” للتعرف على عائلة الطفلة وتأمين مسكن لهم، إضافة إلى كفالة شهرية بقيمة 200 دولار.