كشف كبير الباحثين ومدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط، “تشارلز ليستر”، عن الهدف الحقيقي للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” من إرسال الأخير وفد سري إلى دمشق.
وأوضح تشارلز ليستر إنه ليس سراً أن دونالد ترامب دفع مساعديه لصياغة فوز آخر وذلك بالإعلان عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
تحقيق نصر آخر
مشيراً إلى أن دونالد ترامب أراد من إرسال هذا الوفد رفيع المستوى إلى دمشق، تحقيق نصر آخر قبل الانتخابات الرئاسية القادمة.
الجدير ذكره أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية من المقرر إقامتها في 3 تشرين الثاني المقبل ويعد أبرز المنافسين لترامب “جو بايدن”.
وكشف مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط عن أن الوفد الأمريكي الذي زار سوريا هو أعلى وفد أمريكي رفيع المستوى زار نظام بشار الأسد خلال عقد من الزمن.
حيث ترأس الوفد المدير الأعلى لمكافحة الإرهـ.ـاب، “كاش باتيل”، والمبعوث الرئاسي الخاص لـ”ترامب” لشؤون الرهـ.ـائن، “روجر كارستينز”.
وذكر الباحث أن كاش باتيل وروجر كارستينز التقيا المجــ.رم “علي مملوك” داهية مخـ.ـابرات الأسد ســ.يء الســ.معة والتاريخ.
اقرأ أيضاً مُرحِّباً بالعقـ.ـوبات الأوروبية ضده.. “جيفري” يصدر بياناً حازماً تجاه نظام الأسد
مدى أبعد
وأوضح ليستر أن اللقاء تناول ملفات وقضايا أكبر من ملف المختــ.طفين لدى نظام الأسد، مشيراً إلى أن ترامب كان يفكر إلى مدى أبعد من الســ.جناء.
ونوه إلى أن دونالد ترامب يطمح بعد سحب قواته من أفغانستان إلى سحبها بالكامل من سوريا بهدف خدمة حملته الانتخابية متحججاً بقضية المختــ.طفين.
ولفت الباحث في معهد الشرق الأوسط إلى أن قدوم الوفد الأمريكي إلى دمشق يدل على مدى ضــ.عف ويأس إدارة ترامب.
الأمر الذي دفع الأسد ونظامه بحسب الباحث إلى التجرأ على إدارة ترامب حسب وصفه.
دور روسيا
وفي الختام أكد الباحث على أن روسيا تلعب دوراً هاماً في المفاوضات التي جرت بين وفد “ترامب” ونظام الأسد في دمشق.
الجدير ذكره أن صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت في وقت سابق عن وصول وفد أمريكي رفيع المستوى إلى دمشق.
وذلك بحسب الصحيفة لمفاوضة الأسد على مختــ.طفين أمريكيين يعتقد بأنهم محتجزون لدى نظام الأسد.