تخطى إلى المحتوى

عقب رفضه الإفـ.راج عن مواطنيها.. الولايات المتحدة ترد على نظام الأسد

لم تتأخر الولايات المتحدة كثيراً في الرد على نظام الأسد عقب رفضه الإفراج عن محتجزين أمريكيين في سجـ.ونه، مبدِّدة الشـ.كوك حول إمكانية عقد صفقة بينها وبين الأسد، من أجل الرهـ.ـائن، يستفيد منها الأخير.

وكانت الولايات المتحدة تحركت مؤخراً في محاولة لتحرير عدد من المواطنين الأمريكيين في سجـ.ون الأسد منهم الصحفي “أوستن تايس”.

وتجسدت هذه التحركات بزيارة مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى إلى دمشق قبل أشهر وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

إضافة إلى توسيط مدير عام الأمن اللبناني “عباس إبراهيم”، والذي أجرى زيارة إلى واشنطن، الأسبوع الفائت، لبحث هذا الملف.

لكن نظام الأسد رفض بحث موضوع المواطنين الأمريكيين المحتجزين لديه قبل خروج القوات الأمريكية من سوريا ورفع العقـ.وبات الاقتصادية عنه، وفق تقارير محلية وغربية.

اقرأ: دبلوماسيون غربيون يكشفون عن شرط نظام الأسد للإفراج عن الصحفي الأمريكي “أوستن تايس”

رد أمريكي حازم

وتمثّل رد الولايات المتحدة بتصريحين لمسؤولَين أمريكيَين، أولهما المبعوث الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” والآخر هو وزير الخارجية “مايك بومبيو”.

حيث أصدر “جيفري”، قبل يومين، بياناً شدد فيه على مواصلة الضغط على بشار الأسد ومسؤوليه حتى ينصاعوا إلى العملية السياسية.

أما “بومبيو” فقد صرح، أمس، أن بلاده لن تغير سياستها من أجل الإفراج عن المواطنين الأمريكيين، لافتاً إلى أنهم لن يقدموا تنازلات مقابل إعادة الرهائن.

وأكد “بومبيو” خلال مؤتمر صحفي: “لن نغير السياسة الأميركية للقيام بذلك، وكما قال الرئيس (ترامب) بوضوح نحن لا ندفع مقابل إعادة الرهائن”.

ولفت إلى أنهم طلبوا من نظام الأسد الكشف عما يعلمه بشأن الرهائن الأمريكيين والإفراج عنهم إلا أنه رفض ذلك.

مشدداً على استمرار العمل من أجل تحرير كل المحتجزين الأمريكيين في جميع الدول.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” فإن هناك اعتقاداً بأن نظام الأسد يحتجز ستة مواطنين أمريكيين لا يعرف الكثير عنهم.