اعتبر قسم “مكافحة الجـ.رائم الإلكترونية” في وزراة الداخلية لدى نظام الأسد اطلاع الزوج على المحادثات داخل جهاز زوجته، أو العكس، جـ.رماً يستحق الغرامة والسجـ.ـن أحياناً.

وأوضح القسم أن دخول الزوج على هاتف زوجته والاطلاع مع محادثاتها مع أختها أو صديقتها، وكذلك دخول الزوجة إلى هاتف زوجها والاطلاع على محادثاته مع أصدقائه يعد جـ.ـرماً تحت بند: “الدخول غير المشروع إلى منظمة معلوماتية”، وفقاً لما نقلت صادر موالية.

وبحسب القسم، فإن عقد الزواج لا يتيح لأيٍّ من الزجين الدخول بأسلوب ملتوٍ لجوال أي منهما دون إذنه.

وعلَّل القسم هذا القرار بأن دخول الزوج إلى جوال زوجته والاطلاع على محادثاتها مع صديقتها قد يؤدي إلى وصوله لصور أو معلومات تمس بسمعة الصديقة التي لا يحق له الوصول إليها.

اقرأ أيضاً: السبب وراء ارتفاع عدد حالات الطلاق في مناطق سيطرة النظام مؤخراً لخمسة أضعاف!

تفاصيل العقـ.وبة

وتنص عقـ.وبة هذا الجـ.رم على الغرامة من 20 ألفاً إلى 100 ألف ليرة سورية إذا اقتصر تصرف الزوج على مجرد الدخول والإطلاع للمعلومات والمحادثات.

وقد تصل إلى الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين والغرامة من 100 ألف إلى 500 ألف ليرة سورية إذا تجاوز الاطلاع إلى نسخ البيانات أو المعلومات أو التصاميم التي وصل إليها.

وكذلك إذا قام بإلغائها أو تغييرها أو تشويهها أو تزييفها أو استخدامها أو إفشائها.

وذهب الكثير من المعلقين على الخبر إلى أن الأولى بحكومة الأسد أنْ تهتم بالحاجات الضرورية للمواطنين ثم تلتفت لهذا الجانب.

وخاصة أن القاطنين في مناطق سيطرة الأسد يرزحون تحت أزمات معيشية يومية ونقص في المواد الأساسية مثل المحـ.روقات ومادة الخبز.