أفادت وكالة سانا الموالية لنظام الأسد بأن مفتي دمشق وريفها فقد حــ.ياته في منطقة قدسيا بريف العاصمة دمشق.
وأوضحت سانا أن مفتي دمشق “محمد عدنان الأفيـ.وني” فقـ.د حـ.ياته مساء الخميس، جراء تفجــ.ير استهدف سيارته في ريف العاصمة السورية.
تفاصيل الانفــ.جار
ولم تذكر سانا المزيد من التفاصيل حول التفــ.جير، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى كتابة الخبر.
بل اكتفت بذكر انفــ.جار عبـ.وة ناســ.فة داخل سيارة المفتي في مدينة “قدسيا” في ريف دمشق؛ ما أدى إلى مقــ.تله ومقـ.تل شخص أخر معه.
من جانبها ذكرت مصادر محلية أن الشخص الأخر الذي كان برفقة “الأفيـ.وني” وقـــ.تل هو “عادل مستو”.
يشار إلى أن الشيخ عادل مستو هو رئيس “لجنة المصالحة” في مدينة “قدسيا”.
كما يجدر بالذكر أن الأفيــ.وني هو أحد المقربين من رأس النظام بشار الأسد وهو المشرف العام على مركز الشام الدولي الإسلامي لمواجهة التــ.طرف.
وقد ولد الأفيــ.وني في العاصمة السورية دمشق عام 1954، ودرس في المعهد الشرعي للدعوة والإرشاد.
كما درس في كلية الدعوة الإسلامية بدمشق وتخرج منها، وتابع دراسته العليا في جامعة أم درمان بالسودان.
اقرأ أيضاً روح اشتكي لمين ما بدك.. “المدام فاتن” موظفة لدى الأسد تهيـ.ـن مواطناً مسنّاً في دمشق (فيديو)
موقف الأفيــ.وني
وكان قد تسلم في العام الماضي مهامه كمفتٍ في دمشق وريفها، بتوجيه من رأس النظام بشار الأسد.
ولم ينفعه علمه ودراسته في الوقوف مع الحق فقد وقف الأفيوني مع المجــ.رم بشار الأسد الذي قتــ.ل وهجــ.ر وشـ.رد الملايين من السوريين.
وقاد مايسمى الشيخ محمد عدنان الأفيــ,.وني التسويات بين نظام الأسد وبعض الفصائل.
إلا أن هذه التسويات ومنها تلك التي عقدت في داريا والغوطة الشرقية وحلب جاءت بعد حصــ.ار خـ.ـانق وعمليات عســ.كرية للنظام، أسفــ.رت عن مئات القــ.تلى والجــ.رحى من المدنيين.
