تخطى إلى المحتوى

لكثرة خطاباتها ضد السوريين.. محامون ومنظمات تركية يقدمون شكوى ضد رئيسة حزب تركي معارض

تستمر بعض أطياف المعارضة التركية بعنصريتها غير مفهومة ضد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا.

وتقوم المعارضة التركية على تحريـ.ض الشعب التركي ضد الشعب السوري المتواجد في تركيا بمعلومات خاطئة تشـ.حن الأتراك ضد السوريين.

مما ولد حقــ.داً وكــ.راهيةً لدى بعض أبناء الشعب التركي تجاه السوريين الذين لا حول لهم ولاقوة، وكل ذلك هدفه بحسب المحللين والناشطين هو تحريك الناس ضد الحكومة الحالية في تركيا.

وقد كثرت في الآونة الأخيرة حوادث العنصـ.رية الوحشــ.ية ضد اللاجئين السوريين في تركيا.

شكوى جنائية

وفي هذا الصدد قام مجموعة من المحامين والمنظمات غير الحكومية التركية برفع شكوى ضد الخطابات العنصــ.رية بحق اللاجئين السوريين في تركيا.

ورفع المحامون ومنظمات المجتمع المدني التركية الشكوى، الأربعاء 21 من تشرين الأول الحالي، ضد رئيسة حزب الجيد التركي المعارض “إيلاي أكسوي”.

وأوضح المحامون والمنظمات بأنه حان الوقت لوقف الخطاب العنصــ.ري الممنهج والمتعمد التي تقوم به إيلاي أكسوي عضو الهيئة التأسيسية للحزب الجيد ضد السوريين.

وكشف المحامون والمنظمات في بيان لهم على أنهم في طور تقديم شكوى جنائية ضد إيلاي أكسوي.

وذلك لأن أفعالها وخطاباتها طويلة الأمد والتي تحتوي معلومات خاطــ.ئة وكــ.اذبة في أكثر الأحيان قد حرضت الشعب على الكــ.راهية والعــ.داوة.

وجاء في البيان أنه سيتم إصدار بيان صحفي يوم الخميس من أمام محكمة جاغليان في مدينة إسطنبول وذلك بعد تقديم الشكوى.

اقرأ أيضاً مديرية الهجرة التركية تفتح باب التقديم على الإقامة الجـ.ديدة للسوريين

حــ.وادث متكررة

وأشار البيان الصادر عن المحامين والمنظمات بأنهم يرحبون بكل من يريد وقف هذه الهجــ.مات العنصــ.رية من قبل إيلاي أكسوي.

وقد تقدم بالشكوى ضد أكسوي المحامية “رميسة كيليج أوغورلو” والمحامية “خديجة بينغول”.

بالإضافة إلى رابطة الدولة لحقوق اللاجئين وجمعية حقوق الفكر والحقوق التعليمية واتحاد جمعيات اللاجئين.

يشار إلى أن حــ.وادث العنصــ.رية ضد السوريين في تركيا شهدت تصاعداً غير مسبوق في الآونة الاخيرة.

فقد قُتــ.ل طفل سوري الأربعاء الماضي، بعد تعرضه لطــ.عنة في ظهره على يد مجــ.هولين في ولاية قونية شمال غربي تركيا .

كما سبق أن لقي شاب سوري مصــ.رعه في شهر أيلول الفائت، بعد تعرضه لطــ.عنات داخل محل لتصليح الهواتف المحمولة في أحد أحياء إسطنبول.