تخطى إلى المحتوى

موقع أمريكي يتحدث عن أسبـ.ـاب انسحاب النقطة التركية من مورك وتأثيره على مستقبل المنطقة وتركيا

فسر موقع “المونيتور” الأمريكي انسحاب تركيا من مواقع المراقبة المحاصرة أنه استعداد لمواجــ.ـهة أي هجــ.وم جديد متوقع.

والهجــ.وم قد يكون من قِبل روسيا ونظام الأسد، إذ من المحتمل جداً أن تكون روسيا قد تراجعت عن ضماناتها الأمنية في إدلب.

واعتبر موقع المونيتور أن تركيا أذعنت فعلياً لسيطرة نظام الأسد على طريق “M4” من خلال توقيع اتفاق 5 آذار مع روسيا.

منطقة أمنية

جاء ذلك بعد الفشل في وقف التقدم العســ.كري مع قبول الالتزامات بإعادة فتح M4، وإنشاء منطقة أمنية تمتد إلى ستة كيلومترات على جانبي الطريق حسبما أفاد الموقع.

الموقع استدرك بأن تركيا قامت أثناء تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا على طول M4 بتعزيز وجودها العســ.كري بالمنطقة في محاولة لصد قوات الأسد.

وأوضح الموقع أن قوات الأسد أرسلت قافلتين أو ثلاث قوافل عســ.كرية أسبوعياً إلى إدلب منذ الخامس من آذار.

كما أقامت نحو 140 نقطة عســ.كرية مزودة بمركبات مــ.درعة ودبــ.ابات ومــ.دافع هاوتزر وأســ.لحة دفاع جوي حول طريق M4.

وأحصى الموقع دخول أكثر من 10600 مركبة عســ.كرية تركية إلى إدلب في الفترة من 2 شباط إلى 20 تشرين الأول.

اقرأ أيضاً تحركات سياسية وعســ.كرية.. إدلب إلى الواجهة مجـ.دداً ومصير مجـ.هول ينتظر المنطقة

هجــ.وم محتمل

ويتم الحديث عن اتساع وتخطيط انتشار القوات التركية عن محاولة لبناء حــ.اجز ضد هجــ.وم محتمل من قِبل قوات الأسد.

ويأتي ذلك مع تعزيز النظام والميليشيات الروسية مواقعهم على عدة طرق وحشــ.د قواتهم على جبهة حلب الغربية ومدينة سراقب شرقي إدلب.

وفضلاً عن ذلك تستهدف روسيا والأسد بشتى أنواع القصــ.ف كلاً من منطقتي جبل الزاوية وسهل الغاب بجنوب إدلب وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

انسحاب تركيا من مواقع المراقبة إن حصل، وفقاً للمونيتور، سيبدو بمثابة قبول للضغط الروسي للوهلة الأولى.

لكن التحركات العســ.كرية حول M4 تتحدث عن استعدادات حــ.رب جديدة، وقد يتحول التصعيد على الأرض إلى مواجهة عســ.كرية.

وفي ختم المقال أفاد الموقع بأنه وفي مثل هذا السيناريو، ستكون نقاط المراقبة التركية فعلياً رهينة لنظام الأسد، لذا فإن إبقاء القوات في البؤر المحاصــ.رة ليس منطقياً حقاً.