كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن شرطها لإعادة تأهيل بشار الأسد دولياً.
وأوضحت الولايات المتحدة أنّ نظام الأسد بات منبوذاً دولياً كما أن نظامه أصبح منهـ.كاً ومفـ,لساً بشكل كامل.
وأشارت إلى أن العقــ.وبات الأمريكية والأوروبية أغرقت نظام الأسد وجعلته يترنح، وباتت مسألة وقوعه مسألة وقت فقط إن لم يتحرك سريعاً.
جاء ذلك على لسان “يوني ميماني” محلل شؤون الشرق الأوسط في جامعة “نورث إيسترن” خلال مقال نشره عبر صحيفة “نيوزويك” الأمريكية.
وكتب يوني ميماني عنواناً لمقاله: “الأسد ليس جاهزاً لإعادة تأهيله دولياً”.
الشرط الأمريكي
وخلال المقال كشف يوني ميماني عن شرط الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة تأهيل بشار الأسد دولياً الذي بات نظامه منهــ.كاً تماماً.
مما يجبره بحسب المحلل السياسي على إعادة حساباته بما يتعلق بالواقع الجيوسياسي لمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد المحلل في مقاله على أن تعنت الأسد بموقفه من المفاوضات مع “إسرائيل” بمبدأ إعادة الأراضي مقابل التطبيع يعوق إعادة تأهيل نظام الأسد دولياً.
وخلال المقال توقع المحلل السياسي أن ملف تطبيع العلاقات بين الأسد وإسرائيل هو ورقة مساومة لرفع العقــ.وبات الدولية من دون شروط مسبقة.
مضيفاً: “آمل وأدعوا لعدم حدوث ذلك لأن الأسد ونظامه ارتكبوا جــ.رائم حــ.رب في سوريا”.
اقرأ أيضاً عقب رفضه الإفـ.راج عن مواطنيها.. الولايات المتحدة ترد على نظام الأسد
فعل كل شيء
وأوضح أن بشار الأسد ارتكب الكثير من الجــ.رائم في حق شعبه للبقاء على السلطة، فقد شــ.رد 6.2 مليون نازح داخلياً، وأربعة ملايين لاجئ فروا باتجاه تركيا.
بالإضافة لقتــ.ل 400 ألف سوري حتى العام 2019، وذلك حسب تصريحات للمبعوث الأممي إلى سوريا.
وشدد محلل شؤون الشرق الأوسط في جامعة نورث إيسترن على ضرورة ألا يحدث تطبيع علاقات مع الأسد ونظامه.
وذلك لكون بشار الأسد أحد أكثر الطــ.غاة تعطشاً للد.ماء من أجل البقاء على كرسي السلطة.
مشيراً إلى أن نظام الأسد قام باستخدام كل أنواع الأسلــ.حة الممنوعة ضد شعبه كوسيلة للمحافظة على كرسي السلطة.
الأمر الذي يستدعي بحسب المحلل نبذه من المجتمع الدولي وليس إصدار عفو عنه بعد كل جــ.رائمه.