تخطى إلى المحتوى

موقع أوروبي: المملكة العربية السعودية اتخذت قراراً أنهى أحـ.لام نظام الأسد عربياً ودولياً

ذكر موقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي أن السعودية تمثل حاجزاً أمام رغبة مصر بإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية من جديد.

وأوضح الموقع، المعنى بالشؤون الاستخباراتية، أن رئيس المخـ.ـابرات المصرية “عباس كامل” أصبح مسؤولاً عن ملف سوريا إلى جانب الأجندة الليبية.

وأكد أن “كامل” أوعز، في الأسابيع الماضية، للدبلوماسيين المصريين في الجامعة العربية باستخدام نفوذهم لتعزيز إعادة نظام الأسد إلى الجامعة.

وأشار الموقع إلى أن مبادرة مسؤل الاستخبارات المصرية حول هذا الملف تأتي بعد مذكرة أصدرها في نهاية تموز الماضي، وتنص على ضرورة تعزيز العلاقات بين مصر ونظام الأسد الحليف المحتمل في مواجـ.ـهة عداء تركيا.

عقبة سعودية

وأردف الموقع بأن هناك عقبة واحدة فقط تمنع إعادة دمج دمشق في الجامعة وتحقيق مساعي المسؤول المصري البارز.

وتتجسد هذ العقبة، وفق الموقع، بمعارضة السعودية، وهي أكبر مساهم منفرد في الجامعة، حيث تعارض بشدة تطبيع العلاقات مع الأسد.

اقرأ أيضاً: السعودية تتخذ إجراءً يساعد نظام الأسد على التملـ.ص من العقـ.وبات والأزمة الحالية

يشار إلى أن نظام “عبد الفتاح السياسي” يدعم، ومنذ سنوات، نظام الأسد على المستوى السياسي والعسـ.كري والاستخباراتي.

وقد أفادت وكالة “الأناضول” التركية، في شهر تموز الفائت، بأن النظام المصري أرسل حوالي 150 جندياً من الجيش المصري لمساعدة قوات الأسد.

لافتةً إلى أنهم انتشروا على خطوط التماس ضد الفصائل الثورية في مدينة “سراقب” بريف إدلب، ومنطقة “خان العسل” بريف حلب.

جدير بالتنويه أن الجامعة العربية جمدت، في تشرين الثاني 2011، مقعد سوريا في الجامعة، بعد انتهـ.ـاكات نظام الأسد بحق المتظاهرين.