بطرق سلمية مختلفة رد أهالي الشمال السوري على إساءة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للدين الإسلامي والرسول .
وزير الداخلية الفرنسي كان قد هــ.اجم في لقاء تلفزيوني المتاجر التي تعرض طعاماً يكتب عليه “حلال” في فرنسا.
وذلك في إشارة من ماكرون إلى طعام المسلمين.
منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي أدانت سابقاً استمرار فرنسا باستفزاز مشاعر المسلمين والإساءة لرموزهم الدينية.
بالإضافة إلى تنديد عربي ودولي واسع شمل عشرات الدول والمنظمات.
وفي أرياف إدلب، عمت مظاهرات شعبية أنحاء متفرقة من المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا، رافعة شعارات نصرة للإسلام ورموزه.
مقاطعة البضائع والرسومات وبيانات الاستنكار كانت بارزة في مختلف أنحاء الشمال السوري.
وندد الأهالي بالرسومات المســ.يئة للرسول صلى الله عليه وسلم كما دعت أهالي المحرر إلى ردع ورد عالمي على تلك الإســ.اءات.
اقرأ أيضاً في إدلب.. رجل مسنّ وزوجته يجمعان “الكرتون” و”النايلون” يومياً لإعالة سبعة أطفال أيـ.تام
حاويات القمامة
وألصق أهالي إدلب صوراً كاريكاتيرية للرئيس الفرنسي على حاويات القمامة، إلى جانب وضع علم فرنسا على الأرض.
وكتعبير عن الغضـ.ب والرفض للإساءات الفرنسية للإسلام أصدرت المعابر الحدودية مع تركيا قراراً بعدم السماح للبضائع الفرنسية بالعبور إلى داخل الشمال السوري.
معبر باب الهوى الرسمي أعلن في بيان عبر معرفاته الرسمية أمس السبت، منعه لاستيراد كافة المنتجات الفرنسية إلى كافة المناطق المحررة في الشمال السوري حتى إشعار آخر.
كذلك أعلن معبر تل أبيض بريف الرقة الخاضع لسيطرة الجيش الوطني السوري، منع دخول البضائع الفرنسية إلى تلك المناطق.
وذلك ضمن حملة “مقاطعة البضائع الفرنسية”.
مظاهرات حاشدة
بدورها دعت “مديرية الأوقاف والإفتاء والشؤون الدينية في المناطق المحررة” إلى مظاهرات حاشدة الجمعة المقبلة تنديداً ورفضاً لموقف فرنسا القائم على العــ.داء للإسلام والمسلمين.
كما دان عدد من المجالس المحلية منها اعزاز بريف حلب تصريحات الرئيس الفرنسي المســ.يئة.
واعتبرتها اعتــ.داءاً سافراً على الدين الإسلامي وحرية الأديان.
