تحدثت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية على عملية إخلاء القوات التركية لنقطتها العسـ.كرية في مدينة “مورك” شمالي حماة، ونقل معداتها إلى محافظة إدلب.
وأوضحت الوكالة أن تركيا تهدف إلى المساعدة في منع هجـ.وم شامل على أحد الخطوط الأمامية الأخيرة في إدلب.
وأكدت مصادر مطلعة لـ”بلومبيرغ” أن تركيا لا تزال ملتزمة بردع الهجـ.وم على إدلب، والذي قد يقتـ.ل الآلاف ويدفع الملايين إلى الهـ.روب نحو الحدود التركية.
تركيا تريد الاستقرار في إدلب
وأردفت الصحيفة أن القيادة التركية تغيَّر موقفها بخصوص نقل قواتها شمالاً في محافظة إدلب بعد أن كانت ترفض ذلك سابقاً.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص قولهم إن الحكومة غيرت موقفها الآن لضمان سلامة قواتها، بعد محادثات مع مسؤولين عسـ.كريين روس في 16 من أيلول الفائت.
كما نقلت عن وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” قوله: “تركيا تريد توفير الاستقرار ووقف إراقة الد.ماء والحفاظ على المكاسب وعلى وقف إطلاق النـ.ـار وتمكين عودة السوريين إلى ديارهم”.
اقرأ أيضاً: وسط الحديث عن الانسحاب من مورك.. الجيش التركي يزيل جزءاً من الجدار الحدودي الفاصل
يذكر أن صحيفة “كوميرسانت” الروسية رأت أن سحب تركيا لنقطة “مورك” لا يفسر على أنه تراجع عسـ.كري أو تقليص للقوات.
ولفتت إلى أن تركيا لا تقوم بأي حال من الأول بتخفيض وجودها العسـ.كري شمالي سوريا، رغم سحب بعض النقاط، بل تعزز مواقعها جنوب طريق حلب اللاذقية الدولي “M4”.