تخطى إلى المحتوى

بعد أن قام ماكرون بالتطاول على الإسلام.. الخارجية الفرنسية توجه رسالة للمسلمين حول العالم

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن المسلمين هم جزء من النسيج الفرنسي الوطني داعية الدول الإسلامية التخلي عن مقاطــ.عة منتجاتها.

جاء ذلك على  خلفية التــ.وتر الناجم عن قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد وتصريحات ماكرون ومسؤولين فرنسيين حولها.

الأمر الذي أدى إلى غضــ.ب عم غالبية البلاد العربية والإسلامية.

الوزارة ذكرت في بيان أن الأيام الأخيرة شهدت دعوات في عدد من دول الشرق الأوسط لمقــ.اطعة المنتجات الفرنسية، خاصة الغذائية.

دعوات للتظاهر

كما شهدت معظم الدول العربية دعوات للتظاهر ضد فرنسا بسبب نشر رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد.

الخارجية الفرنسية اعتبرت أن هذه الدعوات للمقــ.اطعة لا أساس لها ويجب وقفها فوراً.

وقالت زاعمةً: “إن هذه الهجــ.مات مثل كل الهجــ.مات التي تستهدف بلادنا والتي تدفع إليها الأقلية المتطرفة”.

وقام شاب يدعى عبد الله أنزوروف 18 عاماً، يوم 16 أكتوبر بقــ.تل معلم التاريخ، صمويل باتي، 47 عاماً، أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس.

اقرأ أيضاً غضـ.ب عربي وإسلامي من تصريحات “ماكرون” المسيـ.ـئة للرسول.. وحملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية تلقى رواجاً واسعاً

ماذا قال ماكرون؟

وقطــ.ع الشاب رأس المعلم العنصري بسكــ.ين وحاول تهديد عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان وقضوا على المهــ.اجم بالرصـ.اص.

وقالت مصدر متعددة إن الهــ.جوم جاء بعد أن عرض المدرس على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد.

بينما ذكر شهود عيان أن المهــ.اجم كان يهتف “الله أكبر” بعد قتــ.ل باتي.

وعلى خلفية هذه التطورات ألقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خطاباً عنصــ.رياً هــ.اجم فيه الإسلام ووصف فيه باتي بـ”وجه الجمهورية”.

حيث تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بألا تتخلى فرنسا عن الرسوم الكاريكاتورية.

وآنذاك وصف ماكرون الإسلاميين في فرنسا بالانفصاليين موجهاً باتخاذ إجراءات جديدة لمنع انتشار التطــ.رف بين المسلمين في البلاد.