تخطى إلى المحتوى

تصريحات الجبهة الوطنية للتحرير بعد استـ.هداف الاحـ.تلال الروسي لمعسكر تدريبي يتبع لها في ريف إدلب

شدد الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب “ناجي مصطفى” على أن “الجبهة” سترد بشكل حـ.ـازم ومتــ.صاعد على قوات الأسد والميليـ.شيات الروسية، وذلك بعد تعرض أحد معسـ.كراتها، شمالي إدلب، للاستهداف بغارة جوية، اليوم الاثنين.

وقال “مصطفى” إن: “طيران الاحـ.تلال الروسي شن غارة جوية على منطقة عسـ.كرية تابعة لفصيل الجبهة الوطنية للتحرير في منطقة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي”.

وأوضح أن: “الغارة الجوية استهدفت معسـ.كراً تدريبياً وأسفرت عن وقوع شهـ.ـداء وجـ.رحى في صفوف المتدربين”.

وأكد “مصطفى” أن: “الغارة تعد خرقاً واضحاً ومستمراً لقوات الاحتلال الروسي لاتفاق التهدئة الموقع برعاية تركيا”.

وأردف: “الاستهداف كان لمنطقة حدودية مع تركيا في رسالة روسية واضحة واستفـ.زاز مستمر”.

اقرأ أيضاً: لرفضه الأوامر.. عنصر من قوات الأسد يلقى حتـ.فه على يد جندي روسي

ردّنا سيكون قاسياً ومتصاعداً

وتابع: “الجبهة الوطنية للتحرير هي أحد فصائل الجيش السوري الحر ضمن تشكيل الجيش الوطني السوري”.

وأشار إلى أن: “قوات الاحتلال الروسي لا تفرق بين مدني وعسـ.كري في خروقاتها” حيث: “استهدفت قبل أيام منطقة مدنية تجاربة في ريف حلب الشمالي بصـ.واريخ أرض – أرض مصدرها قاعدة حميميم العسـ.كرية”.

ومضى بالقول: “قوات الاحتلال الروسي وعصابات الأسد تقوم يومياً بقصف القـ.رى والبلدات على خطوط المـ.واجهة بقـ.ذائف المـ.دفعية والصـ.واريخ والجبهة الوطنية ترد على الخروقات”.

وأضاف النقيب “مصطفى”: “الجبهة الوطنية للتحرير بدأت بالرد على هذه الجـ.ـريمة عبر استهداف مواقع عصابات الأسد والميليـ.شيات الروسية في مواقع عدة بالـ.راجمات والصـ.واريخ”.

وشدد على أن الرد لن يقتصر على هذا الاستهداف بل سيستمر ويتصـ.ـاعد ويكون قاسياً بإذن الله ثأراً لشهـ.دائنا.

يذكر أن القوات الروسية وجيش الأسد كثفوا من قصـ.فهم في الآونة الأخيرة على محافظة إدلب، لا سيما منطقة “جبل الزاوية” جنوبي المحافظة.