تخطى إلى المحتوى

محلل سياسي مقرب من إدارة بوتين يتحدث عن الحل السياسي القادم في سوريا

قام محلل سياسي مقرب من إدارة بوتين بالحديث عن الحل السياسي في سوريا كاشفاً حقيقة العلاقات بين بوتين وأردوغان وحسن روحاني.

وأوضح المحلل السياسي أن مسار اتفاق “أستانا” حول سوريا يمر بمنعطف مقلــ.ق ومــ.زعج حسب قوله.

جاء ذلك في مقال نشره الكاتب والمحلل السياسي “رامي الشاعر” المقرب من وزارة الخارجية الروسية على موقع قناة روسيا اليوم.

العلاقات التركية الروسية الإيرانية

وخلال المقال أكد رامي الشاعر المقرب من إدارة بوتين على أن اتفاق أستانا أصبح على المحك.

مشيراً إلى أن العلاقات التركية الروسية الإيرانية لم تعد كما كانت في السابق بسبب ملفات سوريا وليبيا وقره باغ.

وادعي رامي الشاعر بأن العلاقات التركية الروسية الإيرانية باتت تشهد توتراً واضحاً مما يجعل مصير اتفاق استانا مقلقاً.

وأكد الكاتب المقرب من إدارة بوتين على أن الأطراف تركيا وروسيا وإيران بإمكانهم التواصل لاتفاق أو حل لأي قضية.

لكن ذلك بحسب الشاعر سيكون ناتجاً عن العلاقات الخاصة والودية بين زعماء تلك الأطراف الثلاثة.

اقرأ أيضاً موقع أوروبي: المملكة العربية السعودية اتخذت قراراً أنهى أحـ.لام نظام الأسد عربياً ودولياً

استبعاد إيران

وأوضح رامي الشاعر أن تركيا طلبت في عدة لقاءات مع روسيا إبعاد إيران مشيرةً إلى عدم ضرورة مشاركة إيران في مسار أستانا.

حيث أرجع المسؤولون الأتراك السبب بأن إيران لم تفعل أي شيء إيجابي في إدلب بل العكس كانت ميليشياتها تنتــ.هك الهدنة مراراً وتكراراً.

حتى إنها لم تضغط على نظام الأسد لوقف إطلاق النـ.ار في سوريا بشكل عام بل إنها حـ.رضت النظام على شـ.نّ هجـ.وم شمال غربي البلاد.

كما أنها أجبرت النظام على إعلان الحـ.رب ضد التواجد العســ.كري التركي وذلك وفق ماذكر الشاعر.

وأفاد رامي الشاعر في مقاله بأن تركيا غاضــ.بة من روسيا لأن الأخيرة قررت عقد مؤتمر للاجئين بدمشق الشهر المقبل دون التشاور معها.

غضب إيراني من روسي

في حين أن تركيا تستقبل أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم حيث بلغت الأعداد 4 ملايين سوري إضافة لـ3 ملايين على حدودها الجنوبية.

ونوه المحلل السياسي إلى أن طهران غاضبة من موسكو وأنقرة لأنهما تجاهلا وجودها كعضو ضامن بمسار أستانا.

حيث تم استبعادها من التنسيق الروسي التركي في الملف السوري.

كما أن إيران غاضبة وبشكل كبير من روسيا وذلك لأن لعدم تصـ.دي الدفاعات الجوية الروسية للطائرات الإسـ.رائيلية أثناء الغـ.ارات على مواقع الأسد وإيران.