علقت الولايات المتحدة على الهجوم الأخير الذي نفذته روسيا على محافظة إدلب، مشيرة إلى أن القوات الموالية لنظام الأسد تطيل أمد الصـ.راع وتهـ.دد استقرار المنطقة.
وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” عن قلق بلاده إزاء التصعيد الخطيـ.ر من قِبل القوات الموالية للنظام والانتهـ.اك الواضح لاتفاق وقف إطلاق النـ.ـار في إدلب الموقع في 5 من آذار الفائت.
وبحسب بيان نشرته سفارة الولايات المتحدة في دمشق على حسابها في “تويتر” أكد “جيفري” أن نظام الأسد وحلفاءه يهـ.ددون استقرار المنطقة عبر مواصلة سعيهم لتحقيق نصر عسـ.كري.
وأشار إلى أن تصرفات القوات الموالية لنظام الأسد تطيل أمد الصـ.راع وتعمق معـ.ـاناة الشعب السوري.
وجدد دعم بلاده لدعوات الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن” من أجل وقف إطلاق نـ.ـار شامل في سوريا.
وأردف بيان “جيفري” بأنه حان الوقت لنظام الأسد وحلفائه لإنهاء حـ.ربهم الوحشـ.ية التي لا مبرر لها ضد الشعب السوري.
مشدداً على أن الحل السياسي بحسب قرار مجلس الأمن 2254 هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام والأمن المستدامين للشعب السوري.
Statement by Special Representative for Syria Ambassador James Jeffrey on Idlib Airstrike by Pro-Regime Forces
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) October 27, 2020
بيان من السفير جيمس جيفري الممثل الخاص للتواصل في سوريا حول الغارة الجوية على إدلب من طرف القوات الموالية للنظام السوري pic.twitter.com/w7PL9YslAv
وكانت الطائرات الروسية قصـ.فت، أمس، معسكراً لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف منطقة “كفرتخاريم” شمالي إدلب، ما أدى لمقتـ.ل وجـ.رح العشرات من عناصر “الجبهة”.
وردّت “الجبهة الوطنية للتحرير” على هذا الهجـ.وم بحملة قصـ.ف مدفـ.ـعية وصـ.ـاروخية كبيرة على مواقع متعددة لميليشـ.يات الأسد وروسيا في إدلب.