تخطى إلى المحتوى

عبر مشروع جـ.ديد دولة أوربية تستقبل السوريين وتستأنف إعادة توطينهم على أراضيها

استأنفت الحكومة البلجيكية عملية إعادة توطين اللاجـ.ئين السوريين بعد أن توقفت لأكثر من سنة بسبب نقص أماكن الاستقبال وانتشار فيــ.روس كــ.ورونا.

وذكرت صحيفة “كيركنت” البلجيكية أن 24 لاجئاً سورياً وصلوا، قبل أيام، من لبنان وتركيا إلى بلجيكا، لافتةً إلى أن اختيارهم تم عقب النظر في ملفاتهم، حيث كانوا من الفئة الأضعف.

منظمات محلية تشرف على إيوائهم

وأوضحت أن من بين الواصلين 4 عائلات مع أطفالهم، بمجموع 14 شخصاً، جرى إعادة توطينهم عبر مشروع رعاية جديد يدعى “community sponsorship”، بحسب ما نقل موقع “عكس السير”.

وأضافت أن هذا مشروع تجريبي يتم في استقبال اللاجئين في بلجيكا والإشراف عليهم من قِبل جمعية محلية أو مجموعة أشخاص دون الإقامة أولاً في مراكز تابع للوكالة الفيدرالية لاستقبال طالبي اللجوء.

ونوهت إلى أن منظمة “كاريتاس إنترناشونال” الكاثوليكية هي المسؤولة عن دعم المنظمات التي ستؤوي العائلات الثلاث.

من جانبه، أعرب وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة الجديد “سماي مهدي” عن سعادته بهذه المبادرة.

وقال “مهدي”: “اتخذت الحكومة السابقة هذا الالتزام بإعادة توطين هؤلاء الأشخاص، لكن للأسف لم يكن تنفيذها مستطاعاً”.

وتابع: “أخذنا دورنا وقمنا بتنفيذ حصتنا العادلة في استقبال هؤلاء الأشخاص الذيخ خضعوا للإجراءات اللازمة خارج الاتحاد الأوروبي”.

مشيراً إلى أن بلاده: “تحمي هؤلاء الضعفاء بعدم دفعهم إلى مسارات غير شرعية”.

اقرأ أيضاً: بعد مطالب مسؤول بترحيلهم.. الخارجية الألمانية تزف خبراً للاجئين السوريين

استقبال دفعة أخرى من السوريين

وتعد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي المخولة بتحديد واختيار اللاجئين القادمين إلى بلجيكا.

وبعد اختيار اللاجئين من قِبل المفوضية، تجري السلطات البلجيكية لقاءات معهم في بلد الاستقبال الأول، ثم تقوم الوكالة الفيدرالية باستقبال اللاجئين وإجراء فحص طبي أولي لهم.

وبحسب الصحيفة، فإن الوكالة تستعد لاستقبال مجموعة أخرى من اللاجئين السوريين في أوائل الشهر المقبل.

في حين سيتم إيواؤهم وفقاً لطريقة إعادة التوطين العادية والمتمثلة بإقامتهم لمدة 6 أسابيع في مركز استقبال تابع للوكالة.

ويتلقى اللاجئون في تلك الفترة برنامج إيواء يتضمن دروساً في اللغة ودورات عن بلجيكا ثم ينتقلون لمنزل فردي يديره المركز العام للرعاية الاجتماعية.

يذكر أن بلجيكا أسهمت، منذ 2013، باستقبال حصة من اللاجئن المعرضين للخطـ.ر بشكل سنوي وفق الأولويات الأوروبية.

ومثّل اللاجئون السوريون القادمون من تركيا ولبنان والأردن الحصة الأكبر من الواصلين إلى بلجيكا.