تخطى إلى المحتوى

للمطالبة بالإفـ.راج عن المعتقـ.لين في سجـ.ون الأسد.. باحث ياباني يبدأ حملة إضـ.راب عن الطعام

أعلن مؤسس منظمة “اليابان تتضامن مع سوريا” الباحث الياباني “إيتشيكو يامادا” أنه سيضـ.رب عن الطعام أمام السفارة الروسية في برلين، بدءاً من اليوم ولمدة أربعة أيام، للمطالبة بالإفـ.راج الفوري عن المعتقـ.لين في سوريا.

وسيتخلل عملية إضـ.راب “يامادا” عن الطعام عرضٌ لصور المعتقـ.ـلين السوريين، إلى جانب تقديم الورود وإضاءة الشموع تخليداً لذكراهم.

كما ستشارك منصة “عائلات من أجل الحرية” وجمعية “عائلات قيصر” ومنظمة “جواب” في دعم إضراب “ياماد” عن الطعام والمطالبة بالعدالة لضحـ.ـايا الاعتقـ.ال في سجـ.ون الأسد والملاحقة القضائية لمرتكبي هذه الجـ.ريمة.

يمكن للحملة تحقيق نتائج

وأوضح “يامادا” أن الهدف الإساسي للإضراب هو لفت انتباه العالم إلى هذه القضية وإظهار التضامن مع ضحـ.ـايا هذه الجـ.ريمة.

وأضاف، بحسب ما نقلت جريدة “عنب بلدي”، أن هذه الحملة يمكنها تحقيق نتائج ملموسة على الأرض حتى وإن كانت بطيئة.

وذلك: “لأنها المرة الأولى التي يضرَب فيها عن الطعام من قِبل أشخاص غير سوريين لقضية سورية علنياً”، حيث إن هذا الأمر من شأنه لفت نظر الإعلام الغربي لملف حقوق الإنسان في سوريا، بحسب “يامادا”.

وتابع: “لا يريد الجلاد أن نتذكر معـ.ـاناة المعتقـ.لين داخل الزنازين” مؤكداً أن: “هذه الحملة وإن كانت فردية، تسهم في إعادة المعتقـ.لين إلى ذاكرتنا مرة أخرى”.

اقرأ أيضاً: باحث ياباني يطلق مشروعه لدعم السوريين ويقول: حريتي ستبقى منقوصة حتى ينال السوريون حريتهم (فيديو)

المعتقـ.لون قضية الإنسانية كلها

كما أن الحملة، وفق “يامادا”، ستفهم روسيا أن قضية المعتقـ.لين في سوريا ليست قضية السوريين فقط بل قضية الإنسانية جمعاء.

مشيراً إلى أن أصوات السوريين قد وصلت بالفعل إلى اليابان، ويستحيل إفلات المجـ.رم من المحاسبة.

وأردف الباحث الياباني أن هذه الحملة يمكن أن تتبعها حملات أخرى من الإضراب عن الطعام لمدة زمنية معينة من أجل التضامن مع المعتقـ.لين.

وخاصة أن الحملة تتزامن مع استمرار دول أوروبية، تحديداً ألمانيا، بمحاكمة جـ.رائم الحـ.رب في سوريا، حيث بدأت هناك، منذ نيسان الفائت، أول محاكمة لمسؤولين سابقين في استخبارات النظام، لضلوعهم في تعـ.ذيب المعتقـ.لين.

يذكر أن “يامادا” يبدي باستمرار تعاطفه مع الثورة السورية والمعتقـ.لين في سجـ.ون الأسد، بل إن رسالة حصوله على درجة الماجستير في جامعة طوكيو كانت حول الإبـ.ـادة الجماعية التي ارتكبها نظام الأسد ضد المدنيين.

كما يشرف الباحث الياباني على مشروع “إبرة وخيط” الذي يتضمن دعماً للاجئات السوريات من خلال بيع منتجاتهن اليدوية في أسواق برلين.