تخطى إلى المحتوى

القوات التركية تبدأ بإخلاء نقطة مراقبة بريف حماة وتنقل معداتها إلى منطقة أخرى

شرع الجيش التركي بإخلاء نقطة المراقبة التركية العاشرة في شير مغار شمال غربي حماة، والواقعة ضمن مناطق سيطرة الأسد.

وتقوم ميليشيات نظام الأسد منذ شباط الماضي بمحـ.اصرة ومضــ.ايقة واستفــ.زاز نقطة المراقبة التركية في شير مغار بريف حماة.

وذلك في خـ.رق واضح من ميليـ.شيات الأسد وحلفائه للهدنة الموقعة في موسكو بين الرئيسين أردوغان وبوتين.

نقل معدات النقطة

من جانبها أفادت مصادر محلية بأن الجيش التركي بدأ بنقل معدات النقطة، العسـ.ـكرية واللوجستية، عبر شاحنات كبيرة إلى ريف إدلب.

وأوضحت ذات المصادر بأن المعدات جميعها سيتم نقلها إلى نقطة المراقبة الجديدة في قرية قوقفين بريف إدلب.

وبحسب المصادر المحلية فإنه من المتوقع أن ينتهى الانسحاب من النقطة خلال الأيام القليلة القادمة، ريثما تُنقل جميع المعدات الموجودة داخل النقطة.

الجدير ذكره أن نظام الأسد وفي حزيران الماضي استـ.هدف بقــ.ذائف مدفــ.عية نقطة المراقبة التركية في شير المغار شمال غربي حماة، الأمر الذي أسفر عن مقــ.تل جندي تركي وإصــ.ابة اثنين آخرين.

اقرأ أيضاً أول بيان رسمي لتركيا بعد سحب نقطة المراقبة من مدينة مورك

انسحاب آخر

يشار إلى أن الجيش التركي وقبل أسبوع قام بإخلاء نقطة المراقبة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، ونقل المعدات إلى ريف إدلب الجنوبي.

وبعد الإخلاء التركي لنقطة المراقبة في مدينة مورك كثرت الأقاويل والتحليلات حول الموضوع.

حيث أشار بعض المحللين إلى أن تركيا تسعى وتعمل على تدعيم وتقوية خطوط التماس مع قوات الأسد وذلك لمواجهة أي هجــ.وم محتمل على إدلب.

بينما أشار البعض إلى أن تركيا وعبر جدول زمني تسعى لسحب نقاط  المراقبة الواقعة ضمن مناطق سيطرة الأسد.

وذلك تبعاً لمسار المفاوضات مع روسيا ومدى التقدم في مسار توصل الطرفين إلى توافقات حول مستقبل المنطقة والنقاط الخلافية العالقة.