تجددت الاحتـ.جاجات والادانات من قبل المسلمين في بلدان العالم ضد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسـ.يئة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ورغم معانــ.اتهم الصـ.عبة ومعــ.اناتهم الأمرين، لم يمنع ذلك أبناء الشمال السوري من الخروج في مظاهرات نصرة للرسول محمد بعد الإسـ.اءات الفرنسية للمسلمين.
وخرجت مظاهرات في مدينة إدلب وعدة قرى في ريفها حملت شعارات نصـ.رة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
كما خرجت مظاهرات أخرى مماثلة في درعا وريفها رداً على تصريحات ماكرون التي أهــ.ان فيها الرئيس الفرنسي الإسلام والمسلمين.
اقرأ أيضاً فصائل الثوار تكثف ردها على روسيا والأسد وتضــ.رب مواقع جـ.ديدة لهم في حماة وحلب
أوضاع صعبة
وتشهد سوريا في مناطق سيطرة نظام الأسد أزمات معيشية صـ.عبة بسبب غلاء الأسعار ونقص المواد الأساسية.
لا سيما الخبز الذي تم الإعلان عن ارتفاع أسعاره أمس الخميس.
وبالمقابل تشهد مناطق سيطرة الثوار أوضاعاً صعبة بسبب استمرار خروقات نظام الأسد واستهدافه إلى جانب القوات الروسية مناطق مأهولة بالمدنيين والنازحين في ريف إدلب.
فرنسا والرسوم المسيئة
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيـ.ئة إلى النبي محمد، عبر وسائل إعلام.
وتم عرضها على واجهات بعض المباني في فرنسا، مما أشـ.عل موجة غضــ.ب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، إن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريـ.كاتورية المسيئة.
الأمر الذي ضاعف موجة الغضـ.ب في العالم الإسلامي، حيث أُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.

