تخطى إلى المحتوى

الإعلام البريطاني يشيد بامرأة سورية تشارك بمساعـ.دة مئات المحـ.تاجين في المملكة المتحدة (صور)

تحدثت صحيفة “ميرور” البريطانية عن اللاجئة السورية “خديجة العلي” التي لجأت إلى بريطانيا قبل أربع سنوات، وتشارك في إطعام الكثير من المحتاجين المتضررين من جائحة كورونا.

وذكرت الصحيفة أن “خديجة” البالغة من العمر 36 عاماً والأم لأربعة أطفال لجأت إلى بريطانيا بعد أن فقدت منزلها في مدينة إدلب، والذي أصبح ركاماً هو ومنزل أهلها أيضاً.

وأشارت إلى أن اللاجئة السورية خسرت في الحـ.رب زوجها وأخاها وكل ما تملك، وتعيش حالياً في مدينة “كوفنتري” وتعمل بصناعة الخبز في مجمّع “Proof Bakery”.

تقول “خديجة” ضاحكةً: “100 رغيف من العجين المخمر، 10 صواني فوكاتشيا، أربع صواني كعك” سيذهب معظمهم إلى بنك “كوفنتري” للطعام.

وهذا الطعام هو جزء من عملية ضخمة ستوفر قريباً 500 رغيف في الأسبوع لنقلها بطرود غذائية، بحسب ما نقل موقع “أورينت نت”.

وأشادت الصحيفة بـ”خديجة”، لافتةً إلى أن من المؤثّر مشاهدة لاجئ سوري يشارك في الجهود البشرية الهائلة لإطعام ملايين العائلات البريطانية بينما تُقتـ.ل عائلة من المهاجرين كل أسبوع في القناة الإنجليزية.

اللاجئة السورية “خديجة العلي”
“خديجة العلي” في المطبخ

اقرأ أيضاً: ما قصة الصورة الضخمة للاجئة سورية في مدينة “ساو باولو” البرازيلية (صور)

معـ.ـاناة التكيف مع الحياة الجديدة

وأوضحت أن اللاجئة السورية وأطفالها وصلوا إلى بريطانيا بعد تحديدهم كأشخاص معرّضين للخطر بشكل خاص من قِبل الامم المتحدة.

وأردفت أن “خديجة” عـ.ـانت كثيراً هي وأطفالها في التكيف مع الحياة في “كوفنتري” بعد وصولها إليها في شتاء عام 2016.

ولفتت إلى أن عامل برنامج إعادة التوطين (الذي قدِمت بموجبه إلى بريطانيا) قدّم لها المساعدة، بالإضافة إلى جيرانها الأفغان والبريطانيين.

وزادت بأن اللاجئة السورية حصلت أولاً على عمل عاملة نظافة، ثم وجدت خلاصها في العجين المخمر.

منوهة إلى أنها تدربت على العمل في المعجنات ثم حصلت على وظيفة خبازة، وبعدها تمت ترقيتها إلى رئيسة المطبخ.

كما اجتازت “خديجة” اختبار القيادة واشترت سيارة، وصعدت بثلاثة مستويات من اللغة الإنجليزية (Entry 1) إلى المستوى 1.