تخطى إلى المحتوى

في ظل التطورات الأخيرة.. مركز دراسات سوري يكشف عن المستقبل المحتمل لمدينة إدلب

بعد انسحاب بعض النقاط التركية من مناطق الأسد والتصعيد الروسي الأخير كثرت التحليل والأقاويل حول مستقبل مدينة إدلب.

وفي هذا الصدد سلط مركز “جسور” للدراسات الضوء على المستقبل المحتمل لمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وتأتي هذه التوقعات والتحليلات في ظل انسحاب بعض النقاط التركية من مناطق سيطرة الأسد والتصعيد الروسي الأخير على إدلب.

الخــ.لافات الروسية التركية

وبحسب مركز “جسور” للدراسات  فإن الخــ.لافات الروسية التركية في الملف السوري معروفة نوعاً ما.

حيث يرى المركز أن أهم الخــ.لافات بين روسيا وتركيا هي الانتشار العســ.كري التركي ومكافحة الإرهــ.اب.

بالإضافة إلى حركة التجارة والنقل على الطريقين الدوليين M5 وM4 وعودة اللاجئين والعملية السياسية والمنطقة الآمنة.

ويعتقد المركز أن تركيا بدأت نوعاً ما تتجاوب مع المطالب الروسية خصوصاً ملف الانتشار العســ.كري وذلك بهدف تخفيف حدة التــ.وترات مع روسيا.

خصوصاً أن تركيا الآن لديها العديد من الملفات الإقليمية الشائكة كما أن اقتصادها يشهد نوعاً من التذبذب في الأيام الأخيرة.

ويعتقد المركز السوري أن روسيا غاضبة من أنقرة جداً بسبب الطريقة التي تدير بها تركيا أزمـ.ـة إدلب.

وهو ما ترجمته روسيا بحسب المركز عندما استــ.هدفت معسكراً للجبهة الوطنية للتحرير على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النــ.ار.

جاء ذلك بالتزامن مع انتهاء جولة من المباحثات عقدها مسؤولون روس وأتراك في موسكو.

اقرأ أيضاً الخارجية الهولندية تكشف عن توصلها إلى طريقة لإخضاع بشار الأسد للمحاكمة في لاهاي

إقليم قره باغ

وأوضح المركز أن روسيا تضغط في إدلب على أنقرة لإجبار الأخيرة بالضغط على الحكومة الأذربيجانية لوقف إطلاق النــ.ار في إقليم “قره باغ”.

لافتاً إلى أن استمرار التهدئة في إدلب مقترن بعدة أمور وليس فقط بقبول مناقشة بعض القضايا الخلافية حول سوريا، في إشارة إلى مسألة الانتشار العسكري التركي.

ونوه المركز إلى أن روسيا قد تستمر في حملتها الوحــ.شية ضد الشعب السوري في إدلب وذلك في حال استمرار الخــ.لافات والتنافس المحتدم مع تركيا.

شرق الفرات

بينما يرى المركز أن تركيا قد تجبر روسيا على إيقاف تصعيدها ضد إدلب من خلال التلويح باستئناف العمليات القتــ.الية شرق الفرات نتيجة التباطؤ في تنفيذ الالتزامات.

وفي ختام المقال أفاد المركز بأن تركيا تسعى وتعمل  لجعل منطقة عملية “درع الربيع” منطقة آمنة على غرار باقي المناطق.

في حين أن روسيا تسعى إلى حصر تواجد تركيا والفصائل الثورية في منطقة أمنية شمال طريق حلب – اللاذقية M4.