كشف تقرير مصور، بثّه تلفزيون “أورينت”، مأسـ.ـاةً كبيرة للاجئ سوري في لبنان، عاجـ.ز عن الحركة، ومهـ.دد بالطـ.رد من المنزل.
وأفاد اللاجئ السوري “هشام محمد بلال” الذي ينحدر من مدينة حلب، بأنه لا يستطيع تحريك ظهره أو رقبته بسبب تعرضه لإصـ.ـابة حـ.ـادة خلال القصـ.ف على المدينة سابقاً.
ويشرح “بلال” كيفية إصـ.ـابته قائلاً: “كنت على السطح، وخوفاً من القصـ.ف، نزلت على الدرج بسرعة، فوقعت على ظهري، ما أدى لكـ.سر الفقرة 11 من العمود الفقري وتأذ.ي النخاع الشوكي”.
ورغم العمليات الجـ.راحية المتعددة التي أجراها “بلال” في لبنان، إلا أن حالة اللاجئ السوري لم تتحسن وبقي عاجـ.زاً عن الحركة.
عرَض كرسيّه المتحرك للبيع
يقول اللاجئ السوري إنه عرض الكرسي المتحرك الخاص به (كرسي العجزة) للبيع حتى يدفع بثمنه آجار المنزل، حيث إنه مهـ.دد بالخروج من البيت والمكوث في الشارع.
ويؤكد “بلال” أن الأمم المتحدة لم تمنحه مساعدات تخفف من ضائقته المادية لمدة أربع سنوات لأنه غير مؤهل، وفق قولهم، وكذلك لم تؤمّن له السفر إلى دولة أوروبية من أجل العلاج.
مضيفاً والأسى يملأ وجهه: “إذا لم أكن أنا مؤهلاً للمساعدات فمن المؤهل؟”.
ولا تتوقف المعـ.ـاناة عند “هشام بلال” فحسب، بل إن ابنه “عبد الله” لديه مشكلة في قدميه بسبب خلع في الولادة.
يقول “عبد الله”: “أنا وأبي بحاجة لعمل جـ.ـراحي لكن الإمكانيات المادية لا تسمح لنا بذلك، إذ إن الأوضاع مأسـ.ـاوية جداً”.
يذكر أن قصـ.ف نظام الأسد العشوائي على تجمعات المدنيين في السنوات الفائتة خلّف حوالي 3 ملايين شخص في سوريا يعـ.ـانون من إعـ.ـاقات جسدية مختلفة، بحسب تقديرات سابقة للأمم المتحدة.