تعرضت الشاعرة السورية “سلاف الماغوط”، ابنة الكاتب السوري الراحل “محمد الماغوط”، لانتقادات كبيرة بسبب تمنّيها منع الأذان في سوريا.
وقالت “الماغوط” خلال منشور لها على “فيسبوك”، الأربعاء 28 من الشهر الحالي: “يا ليت يتم منع الأذان في سوريا”.
وخلال لقاء لها على “راديو أورينت”، أمس الخميس، دافعت “الماغوط” عن كلامها بزعم أن الدين دخل حياة السوريين بطريقة جعلته سبباً لتخلفهم.
متأثرون بالسعودية!
وذكرت في هذا الصدد: “نحن كسوريين متأثرون بجو السعودية، فسوريا أنقى وأطهر من كل الظواهر التي غيرت من بيئتنا ومجتمعنا، المجتمع السوري جداً راقي”.
وحاولت تبرير ما ذهبت إليه بسلوك بعض المعارضين السوريين، منهم من يتبع لـ”الإخوان المسلمين”، حيث امتنعوا عن مصافحة النساء ممن خرجن معهم في مظاهرات ووقفات تضامنية في بريطانيا.
وأردفت بأن ما يشجعها على الحديث هو وجود أناس يؤيدون فكرتها بمن فيهم “المتطرفون”، على حد تعبيرها.
وختمت “الماغوط” قائلةً: “تبيّن لي بعد نشري لرأيي أن معـ.ركتنا ليست سقوط بشار الأسد، بل معـ.ركتنا ستكون بعد سقوطه”.
اقرأ أيضاً: مخرج موالٍ يعلن تأييده للإسـ.ـاءة الفرنسية إلى النبي محمد (صورة)
يذكر أن “سلاف الماغوط”، تنحدر من مدينة “السلمية” بريف حماة، وهي شاعرة وروائية سورية، حيث تملك عدة دواوين شعرية ورواية، إلى جانب عملها في الفن التشكيلي.
وتعرف “الماغوط” بمعارضتها لنظام الأسد، وكانت رفضت، السنة الفائتة، استلام وسام الاستحقاق الذي منحه “بشار الأسد” لوالدها عام 2005.
وعقّبت على ذلك بالقول: “الوسام الذي أهداه بشار الأسد لوالدي لا أريده، لا أقبل كوريثة وساماً من مجـ.رم”.