تخطى إلى المحتوى

الإعلامي فيصل القاسم يكشف عن مخطط خطــ.ير لأسماء الأسد في سوريا

كشف الإعلامي السوري فيصل القاسم، مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة، عن انقلاب تاريخي في سوريا الأسد تقوده سيدة القصر أسماء.

جاء ذلك في مقال للإعلامي السوري فيصل القاسم نشره أمس الجمعة على صحيفة القدس العربي.

وأوضح فيصل القاسم في مقاله أن سيدة القصر أسماء الأخرس تقود انقــ.لاباً تاريخياً في سوريا الأسد.

كرسي الرئاسة

مشيراً إلى أن أسماء الأخرس تقترب أكثر وأكثر من كرسي الرئاسة، وربما تكون قد قطعت أشواطاً كبيرة أبعد من التخيلات.

حيث أصبحت أسماء الأخرس تشرف عملياً على ترقيات وتعيينات، وتسريح كبار ضباط الجيش والشرطة والمخابرات.

وقال فيصل القاسم في مقاله: “لا شيء يتم في سوريا الأسد هكذا بالمصادفة، أو بشكل عفوي، ويؤخذ بنية طيبة، كما هو حال كل شعوب العالم”.

وتابع : “الجولة التي تمت ببروتوكولات رئاسية، وقامت بها أسماء على القرى والبلدات عقب الحــ.رائق الهائلة مؤخراً وبشكل منفرد من دون صحبة “الطرطور”.

كما قامت بدعوة عشرات الآلاف من الحماصنة من أهالي وذوي وأقارب قتــ.لى جيش الأسد لتوزع عليهم علبة بسكويت وزجاجة ماء من الحجم الصغير، وذلك في إهــ.انة وفضيــ.حة ومــ.ذلة صعــ.قت الحضور الموالين.

صورة عملاقة

كما أن نصب صورة عملاقة للسيدة أسماء الأخرس في قلب الملعب البلدي هي رسائل بليغة جداً وفي عدة اتجاهات.

حيث إنه هذه الرسائل هي داخلية وخارجية للطائفة وآل مخلوف تحديداً، وللسوريين، موالاة ومعارضة، أن أسماء باتت قريبة من الرئاسة السورية.

ويرى القاسم أن أسماء باتت تسيطر على كل شيء في البلاد حتى الحرس الجمهوري تشرف عليهم بشكل يومي وترتعد فرائصهم من مجرد ذكر اسمها.

حيث إن أمر ترفيع الرتب بات حصرياً بيدها، ويستذكر الجميع حادثة قريبة لعملية طــ.رد وعزل الوزير عاطف النداف، بأوامر شخصية منها.

كما استشهد فيصل في كلامه بعملية الإطاحة بالحيتان من آل مخلوف، حرّاس بيت مال عصــ.ابة آل الأسد السابقين، عن عرش سوريا الاقتصادي والحلول محلهم.

اقرأ أيضاً مخابـ.رات الأسد تــ.داهم مدينة في ريف حمص بزي الهلال الأحمر وتعتــ.قل شابين

عملية الزحف والتقدم

ويرى القاسم أن أسماء تواصل عملية الزحف والتقدم نحو اعتلاء صهوة العرش والكرسي الرئاسي الذي تخطط له بعناية فائقة.

وأكمل القاسم حديثه قائلاً: “لحد الآن ما زالت أسماء في طور عملية الاستحواذ والتعفيش على كل مفصل اقتصادي حيوي ومهم يجلب لها المليارات”.

مشيراً إلى أن أسماء قامت بالاستيلاء على الكثير من شركات رامي مخلوف كما قامت بطـ.رده من بعض المؤسسات الخيرية.

خطوة واحدة

وفي نهاية المقال تطرق فيصل القاسم لبشار الأسد قائلاً: “أما هذا الأطرم والأهــ.بل والمهرج المعــ.توه، فقد بدا وكأنه تحول لمجرد دمية وحامل أختام لأسماء”.

وأوضح فيصل أن أسماء إلى حد الآن نجحت في تشليح رامي مخلوف ممتلكاته وتركته يناجي سيادة الرئيس كالكــ.لب المذلول.

منوهاً إلى أن أسماء الأخرس لم يبق أمامها، ربما سوى خطوة واحدة، للتقدم، وتنفيذ الانقلاب السياسي والعســ.كري، لعزل بشار الطرطور والجلوس مكانه.