تخطى إلى المحتوى

مُجبَرة على حمل الصخرة لأن همي أكبر منها.. سيدة سورية تبني لعائلتها بيتاً من الطين في إدلب (فيديو)

سلط تقرير مصور الضوء على سيدة سورية تبني بسواعدها بيتاً من الطين في مخيمات ريف إدلب حتى يؤمِّن عائلتها من تبعات فصل الشتاء الذي شارف على الحلول.

تقول السيدة “افتكار الحوران” إنها نزحت وعائلتها منذ تسعة أشهر، مشيرةً إلى أنهم عـ.ـانوا من صيف صعب في ظل الخيمة القماشية التي يعيشون فيها.

وتوضح أنها فكّرت ببناء غرفة حتى تأوي إليها العائلة، لافتةً إلى أنها انتهت من بناء الغرفة، وهي الآن بصدد بناء مطبخ معها، بحسب التقرير الذي نشرته جريدة “عنب بلدي”.

همّ الصخرة أكبر من همّي

وتبوح السيدة “افتكار” بشيء من معـ.ـاناتها قائلةً: “مجبورة أحمل الصخرة لأن همي أكبر منها، من أجل أولادي الذين يعـ.ـاني اثنان منهم من إعاقة سمعية”.

ومع ذلك، فإن السيدة السورية لا تنظر إلى الماضي أبداً بل ترى المستقبل بنفس مشرقة وتفاؤل كبير.

تقول في هذا الصدد: “حتى لو نزحنا وجار علينا الزمن، لكن هذا لا يعني أن تقف الحياة بل يجب أن يستمر الإنسان ويبقى نشيطاً”.

ومِثل جميع النازحين، داخلياً وخارجياً، تؤكد النازحة السورية أن أكبر حلم لها يتمثل بالعودة إلى قريتها والعيش في بيتها مجدداً.

اقرأ أيضاً: مـؤثر جداً.. لاجئ سوري “عاجـ.ز” يعرض كرسيّه المتحرك للبيع حتى لا يُطـ.رد من منزله ويبيت في الشارع (فيديو)

يذكر أن النازحين في منطقة إدلب يرزحون تحت ظروف معيشية وخدمية صعبة، ويعيش الكثير منهم في مخيمات عشوائية منعدمة الخدمات.

ونظراً لعدم قدرة المنظمات الإنسانية، المحلية والتركية، على بناء بيوت مؤقتة لجميع النازحين، يلجأ بعض النازجين لإنجاز ذلك بجهود ذاتية.