تخطى إلى المحتوى

صحيفة الشرق الأوسط تكشف عن فحوى اتصالات بين أنقرة وموسكو حول الوضع في إدلب

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن اتصالات دائمة بين أنقرة وموسكو حول الوضع في إدلب.

وأوضحت الصحيفة أن الاتصالات حدثت في ظل التصعيد والانتهــ.اكات المتكررة من جانب ميليشيات الأسد وروسيا لوقف إطلاق النــ.ار.

إعادة الهدوء والأمان

من جانبها كشفت مصادر تركية أن الاتصالات بين الجانبين في السياقين السياسي والعســ.كري بشأن آخر التطورات في إدلب مستمرة، مشيرةً إلى أن تركيا مصرة على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النــ.ار في إدلب.

وتسعى تركيا بحسب المصادر إلى إعادة الهدوء والأمان في مناطق خفض التصعيد مع العمل على تضييق الخنــ.اق على المجموعات .

وأكدت المصادر على أن أنقرة لا تفكر أبداً في سحب أو خفض عدد قواتها في شمال سوريا.

منوهةً إلى أن عملية إعادة التمركز التي تقوم بها نقاط المراقبة في الشمال السوري تجرى بالتنسيق مع موسكو.

كما أكدت على أن أنقرة تنسق مع موسكو بما يمنع الصــ.دام مع نظام الأسد، ويحقق الهدوء بين ميليشيات النظام وفصائل الثوار.

اقرأ أيضاً كُتاب أتراك: أنقرة لا يمكن أن تقبل الهجـ.وم الروسي الأخير على إدلب.. والخلاف بين الطرفين يزداد

منع أي تطورات

وشددت المصادر على أن أنقرة تعمل وتسعى لمنع أي تطورات قد تؤدي إلى موجة نــ.زوح جديدة باتجاه حدودها من خلال دعم وتعزيز نقاطها العســ.كرية في الشمال السوري بالتنسيق مع موسكو.

وترى المصادر أن تركيا ما زالت مصرة على مواقفها ضد الميليشيات الكردية الإرهــ.ابية وتعمل على ضمان أمن حدودها قدر المستطاع.

الجدير ذكره أن ميليشيات الأسد تستمر في خــ.روقاتها للهدنة الموقعة في موسكو بين تركيا ورسيا.

حيث استهــ.دفت قوات الأسد المدنيين بصــ.واريخ على مناطق الفطيرة وكنصفرة وأطراف البارة وسفوهن ضمن جبل الزاوية.