تخطى إلى المحتوى

صحيفة روسية تكشف عن دول خليجية ترفض أي عمل عســ.كري تركي في سوريا وتدعم أطرافاً لمواجهتها

سلطت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية الضوء على مواقف دول خليجية تجاه الخطوات التركية شمال شرق سوريا.

حيث أوضحت الصحيفة أن تركيا تسعى لمحــ.اربة الإرهــ.اب وخلق منطقة آمنة ففي الشمال السوري.

وقالت الصحيفة إن دولاً خليجية تسعى لممارسة المزيد من الضغط على تركيا، عبر دعم الأكراد والتقارب مع نظام الأسد.

جاء ذلك في مقال للصحيفة الروسية حمل عنوان “العملية العســ.كرية التركية في سوريا ستواجه مقاومة عربية”.

وجاء في المقال: “تؤدي عملية هجــ.ومية تركية محتملة في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، والتي هــ.دد بها الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى معارضة نشطة من تلك العواصم العربية التي تعد أنقرة عدواً إقليمياً”.

وذكرت أن السعودية والإمارات أجرت “نوعية جيدة” من الاتصالات مع الهياكل الإدارية لميلشيا قسد شمال شرقي سوريا.

نبع السلام

الصحيفة لفتت إلى أنه في 9 من تشرين الأول 2019، انطلقت عملية “نبع السلام” التي شنها الجيش الوطني السوري والجيش التركي ضد “قسد” في منطقة شرق الفرات.

وأدت تلك العملية إلى تضامن عربي غير مسبوق ضد الإجراءات التركية، كما زادت من اتجاه تلك الدول إلى إعادة العلاقات الرسمية وشبه الرسمية مع نظام الأسد.

وعززت تلك العملية من دعم السعودية والإمارات، للتشكيلات الكردية ضد مصالح أنقرة.

اقرأ أيضاً خاص.. الرقة والجانب المظـ.لم الذي لا يعرفه عنها سوى القابع تحت حكم قسد

عمل عســ.كري جديد

وخلص مقال صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” إلى أنه في حال وقع هجــ.وم تركي آخر شرق نهر الفرت، فقد يتلقى الأكراد مزيداً من الدعم المكثف من دول الخليج، بعد حديث غير مؤكد عن معــ.ركة جديدة شرقي نهر الفرات.

وفي مطلع شهر تشرين الأول الفائت أي بعد نحو عام من عملية “نبع السلام”، هــ.دد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشن عمل عســ.كري جديد ضد “قسد” المنتشرة على الحدود مع تركيا.

الرئيس التركي، قال إن بلاده ستواصل تطهير “أوكــ.ار الإرهــ.اب” في سوريا بنفسها إن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة لها في هذا الصدد.

حديث أردوغان جاء في إشارة إلى وعود أميركية وروسية عقب عملية “نبع السلام” بإخراج “قسد” من المناطق المتاخمة للحدود التركية شرق الفرات في سوريا.