أفادت مصادر تركية بأنه لا توجد نية لدى أنقرة بتخفيض عدد قواتها في سوريا، لافتةً إلى أن ما يجري حالياً هو إعادة انتشار في بعض النقاط شمالي سوريا.
وأوضحت المصادر، خلال تصريحات صحفية، أن تركيا وروسيا تواصلان الاتصالات بشأن التطورات في إدلب على الصعيدين السياسي والعسـ.كري.
حيث يؤكد الطرفان على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النـ.ـار في إدلب والهدوء في مناطق خفض التصعيد.
وأكدت المصادر أن تركيا لا تنوي تقليص حجم قواتها العاملة في الشمال السوري أو حتى سحب الأسلـ.حة الثقيلة.
تنسيق تركي روسي
وأوضحت أن عملية إعادة التمركز التي تقوم بها في بعض نقاط المراقبة، شمالي سوريا، تتم بالتنسيق مع روسيا بما يمنع الصدام مع قوات الأسد، ويحقق الفصل بينه وبين فصائل الصوار.
وشددت المصادر على أن تركيا مستمرة في تعزيز نقاطها العسـ.كرية في المنطقة بهدف منع أي تطورات تسهم بخلق موجة نزوح جديدة نحو حددها.
ولفتت إلى أن تركيا تعمل في نفس الوقت على ضمان أمن حدودها ومنع أي محاولة من جانب ميليشـ.ـيا “قسد” للاقتراب منها أو مخالفة الاتفاقات مع واشنطن وموسكو شرق الفرات.
اقرأ أيضاً: صحيفة الشرق الأوسط تكشف عن فحوى اتصالات بين أنقرة وموسكو حول الوضع في إدلب
يشار إلى أن العلاقات التركية الروسية تشهد توتـ.راً في الآونة الأخيرة بسبب استهـ.داف موسكو معسكراً تابعاً لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف إدلب، يوم 26 من تشرين الأول الفائت.
وقد سبق هذا الاستهـ.داف إخلاء تركيا لنقطة المراقبة في مدينة “مورك” الواقعة في مناطق سيطرة نظام الأسد، بعد تعرضها لضغوط روسية، وفق ما ذكرت تقارير تركية وغربية.