مزاعم جديدة تسعى روسيا لتسويقها حول إدلب وفق ما أعلن عنه نائب رئيس ما يسمى “مركز المصالحة الروسي”.
وتمثلت مزاعم وزارة الدفاع الروسية، بوجود استعدادات من قِبل من تصفهم روسيا “بالمســ.لحين” في إدلب لاستهداف المناطق السكنية والبنى التحتية بالطائرات المسيرة واتهــ.ام روسيا ونظام الأسد بها.
مزاعم وأكــ.اذيب
المسؤول الروسي اللواء “ألكسندر غرينكيفيتش” أشار في بيان له إلى تلقي معلومات حول وجود خطط لاستهـ.داف جوي بري للمراكز الأهلية في منطقة خفض التصعيد بإدلب لاتهــ.ام النظام وروسيا بها.
غرينكيفيتش زعم أن “المســ.لحين يخططون لاستهداف مواقع للبنية التحتية المدنية في قرية “نحلة” في “جبل الزاوية” جنوب إدلب.
وأضاف أن ذلك سيتم بواسطة طائرة مسيرة، ثم نشر فيديوهات للهجــ.وم على الإنترنت.
المزاعم الروسية الأخيرة تأتي بعد أيام من بَدء روسيا باستخدام الطائرات المسيرة في قصــ.ف التجمعات المدنية في إدلب.
اقرأ أيضاً وزارة الدفاع التركية تصرح حول آخر المستجدات والتطورات داخل محافظة إدلب
خــ.روقات روسية عديدة
ونفذت موسكو قبل أيام هجــ.وماً على مزرعة قرب بلدة “الشيخ بحر”؛ مما أدى إلى سقوط ضــ.حية و5 إصــ.ابات من المدنيين.
كما استهدفت مجموعة تعمل في قطاف الزيتون في بلدة “نحلة”؛ الأمر الذي أدى إلى وقوع 3 جــ.رحى.
وكانت منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة بـ”الخوذ البيضاء” أكدت يوم أمس أن فرقها عثرت على ألغـ.ام “POM-2” في المواقع التي قصــ.فتها المسيرات الروسية.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا النوع من الذخــ.ائر يعتبر ذا خطــ.ورة كبيرة، وذلك لنشره أسلاكاً في محيطه بطول 10 أمتار لتشكل أفخــ.اخاً تنفــ.جر بمجرد لمس تلك الأسلاك.
إضافةً إلى أن تلك الأفخــ.اخ قد تنفجــ.ر ذاتياً بعد تفعيلها بمدة تتراوح بين 4 إلى 24 ساعة.