كشف الناطق باسم هيئة التفاوض السورية “يحيى العريضي” عن جهة استخباراتية خارجية تدعم “أسماء الأسد” عقيلة رأس النظام “بشار الأسد”، من أجل توسيع نفوذها في سوريا.
وقال “العريضى” أثناء مداخلة له على قناة “اورينت”، أمس، حول “أسماء الأسد” إن الأخيرة تسعى لوضع يدها على مقدرات البلد من الناحية الاقتصادية.
وأضاف أن “أسماء” تنشط على الصعيد الاجتماعي عبر التنقل ومخاطبة الناس، وترفع صورها بشكل فاقع مخالف للنهج الموجود في سوريا، نهج الرئيس الواحد الأحد.
وأردف أن هناك بعض التدخل للاستخبارات الخارجية لدعم “أسماء”، لافتاً إلى أنه يعني بذلك الاستخبارات البريطانية.
اقرأ أيضاً: قد تنهي حكم العلويين!.. تقرير يكشف عن طموحات وتحركات أسماء الأسد في سوريا
انتشار صور “أسماء” في سوريا
يذكر أن انتشار صور “أسماء الأسد” في مناطق تخضع لسيطرة نظام الأسد فتح باب التساؤلات حول الغاية من هذه الظاهرة.
وفي هذا الصدد اعتبر الإعلامي السوري “فيصل القاسم” أن “أسماء” قطعت شوطاً كبيرة نحو الوصول إلى كرسي الرئاسة في سوريا.
في حين رأى رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” أن عقيلة رأس النظام لا يعنيها أن تصبح رئيسة لسوريا إنما تصر أن تكون الكلمة العليا لها، وليس لأحد آخر.
وقال “طلاس” في منشور له على “فيسبوك”، يوم 31 من الشهر الماضي، إن “أسماء” وخلال زيارتها الثانية لقاعدة “حميميم” لمست عدم تقبل الضباط العلويين لفكرة أن الكلمة الأولى لها وليس لزوجها “بشار”.
وأردف: “لذلك أجّلت موضوع سلبهم جزءاً من أملاكهم وبيعها، وتتجه الآن للاستيلاء على أجزاء مهمة من ثروات المحيطين بماهر الأسد ورامي مخلوف من رجال الأعمال السنة والمسيحيين”.