تخطى إلى المحتوى

فيصل القاسم يكشف معلومات جـ.ديدة وصـ.ـادمة حول عائلة الأسد

أورد الإعلامي السوري “فيصل القاسم”، مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة معلومات جديدة ومفاجأة بخصوص ثروة عائلة الأسد.

وكشف الإعلامي السوري فيصل القاسم عن معلومات جديدة وصـ.ـادمة ومفاجأة حول ثروة عائلة بشار الأسد داخل سوريا وخارجها.

أغنى العوائل الحاكمة

وأفاد القاسم بأن عائلة الأسد هي من أغنى العوائل الحاكمة في تاريخ العرب، حتى أنها أغنى من دول الخليج التي تمتلك النفظ والبترول في بلادها.

جاء ذلك في تغريدة لفيصل القاسم نشرها عبر حسابه الرسمي الاثنين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وخلال التغريدة أفاد فيصل القاسم بأن خيرات سوريا تســ.رق من قبل عائلة الأسد منذ خمسين عام.

وأوضح أنه ومنذ خمسين عام لم يدخل ليرة واحدة من عائدات النفط السوري في ميزانية الدولة، مشيراً إلى أن كل عائدات النفط السوري كانت تذهب إلى جيوب عائلة بشار الأسد.

اقرأ أيضاً وسائل إعلام موالية تتحدث عن خطــ.ر قادم سيواجه الساحل السوري

دول الخليج          

وبيّن القاسم أن دول الخليج الغنية بالخيرات الباطنية كالبترول والنفط تذهب أموال الخيرات فيها لبناء نهضة عمرانية واجتماعية واقتصادية لتطوير البلاد.

بينما يقوم الأسد وعائلته بنــ.هب وســ.رقة كل شيء دون إعطاء الشعب ولو حتى جزءاً بسيطاً من ذلك.

وكشف القاسم خلال تغريداته على أن أحد المسؤولين في نظام الأسد اتجه مؤخراً إلى بلد أوروبي لجلب دعم مالي.

وبعد وصول المسؤول إلى البلد الأوروبي وطلب المال من مسؤوليها أجابوه: بينما رئيسكم بشار يملك المليارات في البنوك الغربية كيف تطلبون الدعم؟”.

وفي وقت سابق دعا الإعلامي السوري “القاسم”، بشار الأسد لسحب أمواله من البنوك الأوروبية وتوزيعها على مؤيديه الذين يعانون الفــ.قر والــ.ذل تحت سيطرته.

مشيراً إلى أن مؤيدي الأسد في الساحل السوري قاموا بتقديم أبنائهم وضحوا بفلذات أكبادهم من أجل إبقائه على كرسي الحكم وهو غير آبه بهم وبحالتهم المزرية.

مناطق سيطرة الأسد

الجدير ذكره أن مناطق سيطرة الأسد تشهد أزمــ.ات حادة وخانقة في جميع مواد العيش الأساسية  لا سيما مادة الخبز والمحروقات.

وذلك وسط تـ.ـذمر الموالين والمؤيدين، خاصةً أن ضباط الأسد وشبيحته يسـ.تغلون تلك الأزمـ.ـات لصالحهم.

كما شهدت مناطق سيطرة الأسد احتجاجات وتظاهرات نددت بالواقع الاقتصادي والغلاء الفاحش في البلاد.

كما تنوعت مناطق المظاهرات وطالب المشاركون فيها بإسقاط الأسد، خاصة في محافظة السويداء ودرعا ودير الزور، وريف دمشق.