تخطى إلى المحتوى

قصة سيدة سورية فـ.قدت طفـ.لتها بقصــ.ف لنظام الأسد: سامحيني يا بنتي كان بدي خليكي نايمة (صور)

روى موقع زمان الوصل قصة سيدة سورية فقـ.دت طفلتها بفعل قصــ.ف الأسد وحلفائه على مدينة أريحا في ريف إدلب.

ونقل الموقع عن السيدة قولها حين فــ.قدت ابنتها وودعتها: “والله يا بنتي ما كان بدي أبعتك على المدرسة والله يا بنتي كان بدي خليكي نايمة”، وتدعى الطفلة “ريماس هنداوي” وتبلغ من العمر 4 سنوات.

وفقـ.دت الطفلة حــ.ياتها وهي في طريقها إلى مدرستها جرّاء قصــ.ف مدفــ.عي للنظام طال مدينة “أريحا” جنوبي إدلب.

ثلاثة ضــ.حايا

ريماس انضمت إلى ثلاثة أطفال قـ.ضوا جراء هذا القــ.صف الذي استهدف عدة مدن وقرى وبلدات “إحسم، مرعيان، بلشون، بليون، شنان، البارة، ودير سنبل”.

المكتب الإعلامي للدفاع المدني السوري ذكر أن سبعة مدنيين قـ.ضوا بينهم أربعة أطـ.فال، وأصــ.يب 17 مدنياً بينهم طفل و6 نساء بقصــ.ف مدفـ.ـعي مكثّف من قوات الأسد استــ.هدف عدة مدن وقرى في محافظة إدلب.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت مقــ.تل 29.296 طـ.فلاً وطـ.فلة في سوريا منذ آذار 2011 حتى حزيران 2020.

كما أن ما لا يقل عن 4.816 طفلاً وطفلة لا يزالون قيد الاعتقــ.ال أو الأختــ.فاء، بحسب المصدر ذاته.

اقرأ أيضاً ميليشيات الأسد وروسيا تصـ.عد في إدلب وتستـ.هدف نقطة تركية (فيديو)

إسـ.عاف وإخلاء الجــ.رحى

ونشر الدفاع المدني مقاطع عمليات إسـ.عاف وإخلاء الجــ.رحىـ بينما غـ.زت صورة الطفلة “ريماس” ببدلتها البيضاء مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تحرج الكثيرون من نشر صورتها بعد وفــ.اتها واكتفوا بصورة رمزية لتشــ.وه نصفها السفلي جراء القــ.ذيفة التي طالت قدميها بشكل مباشر.

الفنانة “أماني العلي” ابنة إدلب رسمت لوحة لوالدة الطفلة وهي تنحني أمام ما تبقى من أشــ.لاء ابنتها بجانب القذيـ.فة الغـ.ـادرة.

حيث انغرست القــ.ذيفة في الأرض بعد أن مـ.زقت جسد “ريماس”، وبدا الجزء الأعلى من جسدها بجناحي ملاك ودونت عبارة “سامحيني بعتك ع المدرسة”.

أماني العلي أرفقت الصور بعبارات تدمع لها العيون، حيث خاطبت الفنانة “أماني العلي” الطفلة الراحلة: “يا حـ.رقة قلوبنا يا ريماس نامي بسلام يا ملاك لا مـ.دافع ولا رصـ.ـاص بعد اليوم”.

ونقل زمان الوصل عن “ناصر الدين الشوكاني” قوله إن “الطفلة ريماس ذهبت إلى المدرسة كي تتعلم لكن قــ.ذائف الاحــ.تلال الروسي وقــ.ذائف الأسد جعلتها تعود إلى أهلها أشــ.لاء”.

من جانبه قال “أردوس عمر” أن أحداً لن يركز على “ريماس” السورية التي قتـ.لتها طائرات بوتين في “أريحا”.

وأردف:” ببساطة ريماس كانت في بؤرة جغرافية الجميع متفق على استبــ.احة د.ماء أهلها وكل بطريقته”.

لوحة جدارية
الطفلة ريماس