تخطى إلى المحتوى

مجموعة مجتمعية أجنبية تسعى لاستقدام الشباب السوريين إلى كندا

سلط موقع “CBC” الضوء على مجموعة “كول هاربور” المجتمعية التي ساعدت عائلتين سوريتين على الهجرة إلى كندا وهي بصدد مساعدة 3 شبان سوريين على الوصول إلى البلاد.

وذكر الموقع أن المجموعة ساعدت أسرتين سوريتين على الهجرة خلال السنوات الخمس الفائتة، ودخلت في شراكة مع “خالد مجركش” الذي هاجر من سوريا إلى كندا منذ 13 عاماً، لرعاية بعض أفردا عائلته.

وقال “مجركش” الذي يمتلك مطعماً لبنانياً باسم “سيتش ون” إنه يرغب باستقدام العديد من أفراد الأسرة الآخرين إلى كندا.

لكنه يركز الآن على اثنين من أبناء اخيه وابنة أخت لديها أطفال، كونه يعتقد أنه من المهم بالنسبة لهم ضمان مستقبل آمن.

وأفاد بأن أبناء أخيه وأخته يعيشون في لبنان حالياً، لافتاً إلى أنهم يكافحون بهدف تحقيق الأمن والاستقرار.

جمع التبرعات

وأوضحت “ديانا جودز”، وهي من مجموعة “كول هاربور”، أن المجموعة جمعت بالفعل نحو 20 ألف دولار لمساعدة “مجركش” في لم شمله مع أفراد أسرته، وفقاً لما نقل موقع “أورينت نت”.

مشيرةً إلى أنهم سيحتاجون، على الأقل، إلى 30 ألف دولار أخرى لإتمام هذه المهمة حتى النهاية.

اقرأ أيضاً: الإعلام الكندي يشيد بعائلات من اللاجـ.ئين السوريين في البلاد (صور)

وأردفت أنهم، حين بدأوا قبل عام، كانوا يخططون لتنظيم مناسبات لجمع التبرعات الشخصية، بيد أن هذه الخطط خرجت عن مسارها.

ومضت بالقول: “لم يكن وباء كورونا موجوداً عندما بدأنا لأول مرة، لكنه انتشر بعد وقت قصير من بدئنا”.

بناء عليه، اعتمدت المجموعة آلية جديدة لجمع التبرعات تقوم على السحب الذي يكلف 15 دولاراً من أجل الانضمام.

إلى جانب مساهمة بطاقة هدايا بقيمة 20 دولاراً لشركة محلية، وسيقسم عدد قليل من الفائزين بطاقات الهدايا بينهم.

واعتبرت “جودز” أن هذه الآلية جيدة للمساعدة في جمع التبرعات للهجرة، دون مطالبة أي شخص بتعريض نفسه لخطر الإصابة بـ”كورونا”.

وكذلك تسهم هذه الطريقة في مساعدة الشركات المحلية التي أضرّت بها الجائحة.