تخطى إلى المحتوى

المعارضة التركية تستخدم ملف السوريين مجدداً للضغط وتوجه طلباً للحكومة التركية بشأنهم

تستمر المعارضة التركية بعنصـ.ريتها وعــ.دائها الغير مفهوم والمبرر ضد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا.

وعادت المعارضة التركية لتجعل من السوريين المتواجدين في تركيا مادة يتم استغلالها للضغط على الحكومة التركية.

من جانبه عاد “كمال كليتشدار أوغلو” زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض للحكومة التركية ليظهر عنصــ.ريته ويستخدم السوريين أداة لذلك.

الكف عن دعم السوريين

فقد دعا “كمال كليتشدار أوغلو” الحكومة التركية إلى الكف عن دعم السوريين والتوجه بدلاً عن ذلك إلى دعم متضــ.رري زلزال إزمير حسب قوله.

يشار إلى أن زلزال مدينة إزمير الأخير راح ضحيته العشرات من الأتراك.

وانتقد كمال كليتشدار أوغلو تعامل الحكومة التركية مع آثار الزلزال الذي أصاب مدينة إزمير التركية.

جاء ذلك خلال كلمة ل “كمال كليتشدار أوغلو” زعيم حزب الشعب الجمهوري الحزب المعروف بمعارضته للحكومة التركية أمام البرلمان التركي.

وخلال الكلمة ادعى كليتشدار أن الحكومة التركية أنفقت 50 مليار دولار أمريكي على السورييّن حسب زعمه.

زاعماً أن الحكومة التركية لم تستخدم تفضيلاتها السياسية لحماية مواطنيها وإبقائهم على قيد الحياة حسب تعبيره.

اقرأ أيضاً تشمل السوريين.. منصة عالمية تقدم منحة كبيرة لدعم اللاجئين في التعليم عن بُعد

ادعــ.اءات كاذبة

كما ادعى زعيم حزب الشعب الجمهوري أن الأمر عندما يتعلّق باللاجئين السورييّن فهناك الكثير من المال، بينما عندما يتعلق بالأتراك فلا أموال أبداً حسب زعمه.

كما أعرب كليتشدار عن انــ.زعاجه من رفض اقتراحات تقدم بها ممثلو الحزب في البرلمان بشأن الزلزال.

الجدير ذكره أن حزب الشعب الجمهوري هو من أكثر الأحزاب المعارضة للحكومة التركية الحالية ويعرف الحزب وأعضائه بمعاداتهم الكبيرة للسوريين.

إعادة العلاقات مع الأسد

وطالب زعيم الحزب وشخصيات أخرى عديدة في المعارضة بالتواصل وإعادة العلاقات مع نظام الأسد، وهو ما ترفضه الحكومة التركية بشكل قاطع.

يشار إلى أن الزلزال الذي حصل في مدينة إزمير مؤخراً كشف عن فســ.اد في أوساط المهندسين والمقاولين.

حيث د.مر 17 مبنى في منطقة “سفيريهيسار”، بينما أكدت لجنة من 8 خبراء وجود تلاعب في مواد البناء وعدم مطابقتها للمواصفات.

مما دفع الحكومة التركية للتحرك بشكل عاجل واعتقــ.ال عدد من المهندسين والمقاولين المتورطين في عمليات التلاعب.