جدد نائب المندوب الأمريكي في مجلس الأمن الدولي “ريتشارد ميلز” التأكيد على مسؤولية نظام الأسد بارتكاب المجـ.ـازر في سوريا واستخدام الأسلـ.حة المحرمة الدولية، مشدداً على ضرورة محاسبته.
وقال “ميلز” خلال كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن، أول أمس الخميس، إن نظام الأسد مسؤول عن ارتكاب فظـ.ـائع مروعة.
وأضاف أن النظام تسبب بمعـ.ـاناة إنسانية لملايين السوريين واستخدم السـ.ـلاح الكيماوي عدة مرات في الحـ.رب التي يشنها ضد الشعب السوري منذ سنوات.
وحث “ميلز” الدول الأعضاء في مجلس الأمن على اتخاذ خطوات حاسمة لمحاسبة المتورطين باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا.
روسيا والصين
وأردف أن روسيا والصين وإيران مسؤولة عن انتهـ.ـاكات نظام الأسد، مستنكراً دفاعها عن استهداف نظام الأسد للمدنيين بقنـ.ـابل السارين وغاز الكلور بشكل متكرر، في حين تدعي أنها تدعم المعايير الدولية ضد استخدام الأسلـ.حة الكيماوية.
وأكد “ميلز” على أهمية تغيير الدول آنفة الذكر موقفها من “بشار الأسد” ونظامه، وذلك لإجباره على تغيير سلوكه.
اقرأ أيضاً: موقع أمريكي يوجّه رئيس الولايات المتحدة القادم إلى الخطوات المطلوبة لمعالـ.جة الأزمة السورية
وأوضح أن مجلس الأمن لم يتمكن من محاسبة “الأسد” نظراً لوجود أعضاء دائمين فيه يعملون على حمايته بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب الأبرياء من النساء والأطفال والمسنين السوريين.
وتابع بأنه ليس مستغرباً ألا يستجيب “الأسد” للقرارات الدولية في ظل وجود دول داعمة له في مجلس الأمن مثل روسيا والصين.
وطالب بمواصلة الجهود لمحاسبة الأسد وداعميه في أماكن أخرى غير مجلس الأمن بسبب عرقلة روسيا والصين لقراراته.