كان لأنشودة “لما تخذلك البرايا” التي تتحدث عن مأسـ.ـاة النازحين انتشار كبير على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية.
وتم تداول الأنشودة التي تعود إلى الشاعر والمنشد السوري “محمد سعد الدين القاسم” بشكل واسع كونها تزامنت مع تضرر الكثير من خيام النازحين بفعل الأمطار، ولأن مؤدّي الأنشودة يسكن في المخيمات أيضاً.
ولم تكن الأنشودة آنفة الذكر جديدة، حيث نشرها “القاسم” في الشهر الأول من العام الجاري، لكنه أعاد إنشادها من أمام خيمته يوم 4 من تشرين الأول الحالي.
معـ.ـاناة النازحين
وتحث الأنشودة على ضرورة التجاء السوريين، لا سيما في إدلب، إلى الله، في ظل الخذلان الكبير الذي يتعرضون له.
كما وتروي معاناة النازحين في المخيمات، حيث يحيط بهم الطين والتراب، بينما عموم الناس في مختلف البلدان يعيشون برفاه وسعادة.
اقرأ أيضاً: مهجر حمصي يصف واقع السوريين في المخيمات بأغنية مغربية (فيديو)
يذكر أن “محمد القاسم” هو منشد وشاعر سوري يكتب قصائد باللغة المحكية عن مواضيع سورية وعربية متعددة ويقوم بإنشادها.
وينحدر “القاسم” من محافظة حمص، لكن تهجير نظام الأسد لأهالي المحافظة منذ سنوات جعلته يقطن في مخيمات ريف إدلب.
جدير بالتنويه أن منطقت إدلب تحتوي على الكثير من المخيمات التي تضم مئات الآلاف من النازحين، منهم من يسكن في خيم من القماش، ومنهم من يعيش في بيوت مؤقتة مصنوعة من الطوب.