تخطى إلى المحتوى

كاتب مقرب من الخارجية الروسية يردّ على تصريحات “بشار الأسد” الأخيرة

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي “رامي الشاعر”، المقرب من وزارة الخارجية الروسية، أن تصريحات رأس النظام “بشار الأسد” حول وقوف المصارف اللبنانية وراء الأزمة الاقتصادية التي يعـ.ـاني منها نظامه “غير دقيقة”.

وقال “الشاعر”، في مقال نشرته صحيفة “زافترا” الروسية، إن مشكلة نظام الأسد الاقتصادية ليست في الأموال المجمدة في البنوك اللبنانية.

وطالب “الشاعر”، “بشار الأسد”، بالنظر بشكل أعمق لمعالجة جذور الأزمة، والتي لها ارتباط بالأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرته.

وأكد أن الأوضاع الاقتصادية في مناطق نفوذ النظام لو كانت سليمة أساساً لما انتقلت مليارات السوريين إلى البنوك اللبنانية، بل بقيت في سوريا لتطوير الاقتصاد والصناعة والاستثمار الوطني.

معالجة جذور الأزمة

وحث “الشاعر” رأس النظام على معالجة الأسباب التي كانت وراء انتقال رؤوس الأموال السورية إلى خارج البلاد.

إضافة لمحـ.ـارية الفساد الذي أسهم بفقدان رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال ثقتهم بالنظام، وفي القوانين الاقتصادية والخوف منها.

وأوضح أن إنجاح أي جهود لحل القضية السورية وتجاوز العقـ.وبات وحل مشكلة اللاجئين يتطلب مبادرة من نظام الأسد واتخاذ خطوات عملية ملموسة لتنفيذ قرار مجلس الأم 2254.

لافتاً إلى أنه من دون تنفيذ هذه الخطوات لن يستطيع أحد مساعدة سوريا وإيقاف التدهور الاقتصادي ووقف معـ.ـاناة الشعب السوري.

اقرأ أيضاً: كاتب مقرب من موسكو يكشف حقيقة وجود خلافات بين روسيا وبشار الأسد

وكان “بشار الأسد” ذكر، أول أمس الخميس، أن المشكلة الاقتصادية في مناطق سيطرته مرتبطة باحتجاز أموال سوريين في المصارف اللبنانية.

وقال “الأسد” إن المصارف اللبنانية تحتجز 20 مليار أو 42 مليار دولار، وهذا رقم مخيف بالنسبة للاقتصاد في سوريا.

ونفى رأس النظام أن يكون الحصار أو قانون قيصر هو سبب الأزمة على اعتبار أنها بدأت قبل تنفيذ القانون.