تخطى إلى المحتوى

بعد فوزهما بانتخابات الرئاسة.. إليكم مواقف “بايدن” ونائبته “هاريس” من “بشار الأسد” ونظامه

أعلنت مصادر إعلامية أمريكية بارزة، أمس السبت، أن المرشح الديمقراطي “جو بايدن” فاز بمقعد الرئاسة الأمريكية بعد أن حصد أكثر من 280 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 213 صوتاً لـ”ترامب”.

وسيرافق “بايدن” في سدة الحكم كنائبة له “كمالا هاريس”، التي تعد أول امرأة وأول أمريكية ذات بشرة سمراء وأول أمريكية من أصل آسيوي تشغل ثاني أعلى المناصب في الدولة.

وغداة انتخاب “بايدن” و”هاريس” أعادت وسائل إعلامية التذكير بموقفهما من نظام الأسد، استناداً على تصريحات سابقة لهما بهذا الصدد.

جو بايدن.. التخفيف عن إيران

وذكر باحثون سوريون وغربيون أن طريقة “بايدن” في التعامل مع “الأسد” وإيران ستختلف تماماً عن طريقة تعمل “ترامب”، حيث سيخفف الضغط عن إيران عبر إعادة إحياء الاتفاق النووي معها.

وأشار “ديفيد أديسنك” الباحث في مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطية” إلى أن “بايدن” قد يرغب في إعادة العلاقات مع إيران من خلال تخفيف الضغط والعقـ.وبات على نظام الأسد.

قلق السوريين من بايدن

وقال الأكاديمي السوري “أيمن عبد النور” إن “بايدن” لم يذكر سوريا إطلاقاً في الورقة الأولى في جدول الأعمال الأمريكي العربي أثناء اجتماعه مع قادة الجالية المسلمة في تموز وآب الماضيين.

وتابع أن حملة “بايدن” أضافت لاحقاً فقرة سوريا والتي تتضمن الحشد الدولي لإعادة إعمار سوريا، وتساءل كيف نتحدث عن الإعمار قبل الحل السياسي؟

وأكد أن قلق السوريين من “بايدن” سببه تقاعس إدارة “أوباما” (كان بايدن نائباً له) عن محاسبة نظام الأسد بعد استخدامه الأسلـ.حة الكيماوية.

اقرأ: مركز دراسات أوروبي يشـ.رح تأثيرات فوز “بايدن” على سياسة الولايات المتحدة في سوريا

كمالا هاريس.. الأسد مجـ.رم حـ.رب

وفيما يتعلق بموقف نائبته “كمالا هاريس” من سوريا ونظام الأسد، فقد شنت “هاريس”، سابقاً، هجـ.وماً لاذعاً على “بشار الأسد”.

ولكنها بنفس الوقت، لم توافق على عملية “نبع السلام” ضد ميليشيا “قسد”.

وانتقدت “هاريس” الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” بعد سماحه لتركيا بشن عملية “نبع السلام” ضد “قسد” العام الفائت.

وهـ.ـاجمت “هاريس” النائبة “تولسي غابارد” في مناظرة رئاسية، في تشرين الثاني من العام المنصرم، نظراً لرفضها وصف “بشار الأسد” بـ”مجرم حرب”.

وقال “هاريس”: “هذا يأتي من شخص كان مدافعاً عن الأسد، الذي قتـ.ل الناس في بلاده مثل الصراصير”.

وأردفت موجهةً خطابها إلى “غابارد”: “هي التي احتضنته وكانت مدافعة عنه بطريقة ترفض وصفه بمجـ.رم حـ.رب”.

اقرأ أيضاً: مرشح الرئاسة الأمريكية الأبرز “جو بايدن” يختار نائباً له عُرفت بموقفها الشديد من “بشار الأسد”

لا يمكن تجاهل الأسد

وأكدت “هاريس”، بعد الضـ.ربة الأمريكية على مواقع لنظام الأسد عام 2017، أن “بشار الأسد” مجـ.رم حـ.رب، ولا يمكن للمجتمع الدولي.

وطالبت، في بيان لها وقتئذ، الرئيس “ترامب” بوضع أهداف واضحة في سوريا وصياغة إستراتيجية مفصلة للمضي قدماً في معالجة الأزمة السورية.

وزادت: “قال الرئيس إن صور الأطفال السوريين المذبـ.وحين ساهمت في قراره بالقيام بعمل عسـ.كري”.

وختمت بيانها: “هذا يجب أن يجبر الإدارة على إعادة التفكير في سياستها المضللة تجاه اللاجئين، وفتح أبوابنا للأطفال والعائلات الفارين من العنـ.ف والقمع المستمر في سوريا وأماكن أخرى”.