تخطى إلى المحتوى

بعد فوزه بالانتخابات.. وسائل إعلام تكشف عن توجهات جو بايدن حول سوريا

يبدو أن الملف السوري بعيد عن توجهات الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، حسبما ذكرت وسائل إعلامية.

وقال بايدن الرئيس الـ46 للولايات المتحدة إن هناك الكثير من العمل الشاق في انتظاره وعليه البدء به دون التطرق للشأن السوري.

فالحال ذاته كأحاديثه النادرة في خطابات سابقة له خلال حملته عن مستقبل السياسة الأمريكية تجاه سوريا إن أضحى في سدة الحكم.

مساع أكثر تسامحاً مع الأسد

بايدن سبق أن أبلغ أحد مستشاري بايدن أفراد الجالية السورية في أميركا أن إدارته ستطالب بضرورة الإفراج عن السجــ.ناء وتبقي على العقــ.وبات المفروضة على النظام.

كما ذكر أن إداراته ستمتنع عن الانخراط فيما يسمى بإعادة إعمار سوريا حتى يتوقف الأسد عن ارتكاب فظائـ.عه.

ويرضخ لمبدأ تقاسم السلطة، ولا مانع من الاحتفاظ بوجود عســ.كري صغير لقوات بلاده شمال شرق سوريا.

وبدت مساعي بايدن الراهنة تجاه الملف السوري بدت أكثر تسامحاً وبروداً مع نظام الأسد، خلافاً لتصريحات سابقة له.

إكمال ما بدأه أوباما

تصريحات جاء أبرزها في مقابلة متلفزة أجراها مع قناة “CBS” الأمريكية انتقد فيها بايدن وبشدة إدارة أوباما في التعامل مع الملف السوري.

حيث دعى حينها إلى اتخاذ إجراءات أكثر عــ.دوانية ضد الديكتاتور بشار الأسد.

وتخلى الرئيس الجديد في خطاباته عن لغة التدخل والعــ.قاب مكتفياً بوعود حول زيادة المشاركة العسـ.كرية الأميركية في سوريا ومضاعفة الضغط على بشار.

لكن صحيفة “الواشنطن بوست” علقت على وعود بايدن بالقول إنها الوعود نفسها الذي لم يفِ بها الرئيس الأسبق أوباما.

اقرأ أيضاً صـ.دمة كبيرة للحزب.. مسؤول أمريكي يوضح نظرة بلاده تجاه حزب العمال الكردستاني في سوريا

منذ ١٠ سنوات

وأشارت الصحيفة إلى أن ذات الوعود كان يسمعها السوريون من الولايات المتحدة منذ ١٠ سنوات.

وتدور المخــ.ـاوف من استعانة الرئيس الجديد بستيفن سايمون المسؤول السابق في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في سوريا.

فقد سبق للإدارة أن أعلنت عن “خط أحمر” لم يطبق، واعتبرت موسكو ضامناً لإزالة الأسلــ.حة الكيماوية من نظام اأسد.

إلا أن بشار الأسد ونظامه م ازال يستخدمها، كما وعدت بتسـ.ليح المعارضة السورية وهو ما لم يحصل كما قيل حينها.

وكانت صحيفة “ناشيونال إنترست” الأمريكية قد اعتبرت أن بايدن ليس لديه أي نية للتدخل واستخدام القوة للإطاحة ببشار أسد.

مشيرةً إلى أن جل المعطيات المتوفرة تشير إلى أن اهتمام بايدن في سوريا “هامشي” يقتصر على وجود عســ.كري صغير شمال شرق البلاد.