تخطى إلى المحتوى

قوات الأسد تسعى لاعتماد أسلوب جـ.ديد لتفادي ضـ.ربات طائرة “بيرقدار” التركية

يسعى نظام الأسد لاعتماد أساليب جديدة تسهم في حماية آلياته العسـ.كرية من ضربات الطائرات بدون طيار التركية.

ووفقاً لما نقل موقع “نداء سوريا” عن مصادر عسـ.كرية فإن مركز البحوث العلمية التابع لنظام الأسد يعمل بالتعاون مع ورشات خاصة بالحدادة على صنع أقفاص من الحديد وتغطيتها بالقماش.

وذلك لوضع الأقفاص على أسطح الدبـ.ـابات والعربات المدرعة في محاولة للتخفي عن الطائرات بدون طيار التركية، خاصة “البيرقدار”.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الأسد تخصص الأقفاص لوضعها على الدبـ.ـابات من طراز T72 وT62 وT55 الموجودة على محاور إدلب.

وأضافت أن جيش الأسد يواصل صنع الأقفاص رغم أن عملية التمويه غير فعالة في تعطيل عمل طائرة “البيرقدار”.

أسلوب غير ناجع

واعتبر مختصون أن هذا الأسلوب الذي يريد نظام الأسد اعتماده غير فعال في التمويه على الطائرات، لا سيما طائرة “البيرقدار”.

وذكر الضابط الطيار المنشق عن سـ.ـلاح الجو في نظام الأسد، الرائد “يوسف حمود”، أن وضع قطع قماشية على منصة فوق أسطح الدبابات لا يمنع كشفها من الطيران الحربي أو الطائرات بدون طيار.

وأوضح أن الطيران يعتمد على الأجهزة الملاحية وأجهزة الرادار لكشف الأهداف، بحسب ما نقل عنه الموقع نفسه.

وأكد أن “البيرقدار” تستطيع من خلال التصوير الحراري كشف الأهداف وقصفها، وإضافة لذلك، هي مزودة بأجهزة كشف خاصة لتحديد الهدف.

اقرأ أيضاً: وزير الدفاع البريطاني يشير إلى خسائر نظام الأسد أمام طائرات “بيرقدار”.. ويضيف: يجب على بلادنا أخذ الدروس والعبر من تركيا

يذكر أن مساعي قوات الأسد لتفادي ضربات “البيرقدار” تأتي في ظل احتمال اندلاع المعـ.ـارك في منطقة إدلب من جديد.

وفي حال تعرض المنطقة لعمل عسـ.كري من قِبل قوات الأسد، فإنه من المرشّح بقوة أن تشارك القوات التركية في صد هذا الهجـ.وم، خاصة أن تركيا أكدت في وقت سابق أنها ستمنع حصول مأساة جديدة في إدلب.

جدير بالتنويه أن طائرة “البيرقدار” كبدت قوات الأسد خسائر فادحة خلال عملية “درع الربيع” التي حصلت في إدلب، في شباط وآذار الفائتين.

وتمكنت الطائرة من تد.ميـ.ر العديد من منصات الدفاع الجوي التابعة لقوات الأسد إضافة لعشرات الدبـ.ـابات والعربات المصفحة، فضلاً عن تحييد مئات العناصر، بحسب وزارة الدفاع التركية.