قام الإعلامي السوري “فيصل القاسم”، مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة بمهــ.اجمة “بشار الأسد” وذلك بعد حديث الأخير مع بوتين أمس.
وأجرى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مكالمة هاتفية مع رأس النظام “بشار الأسد”.
نظام الأسد عاجـ.ز
وكشفت العديد من وسائل الإعلام السورية عن فحوى المكالمة التي جرت عبر تقنية الفيديو أمس بعد الظهر.
وزعم بشار الأسد أن عد كبيراً من اللاجئين السوريين في مختلف البلدان يريدون العودة إلى سوريا مدعياً أن الدولة هيأت الظروف المناسبة لذلك حسب زعمه.
وهذا على الرغم من أن نظام الأسد عاجز تماماً عن تأمين أبسط احتياجات مؤيديه وشبيحته والذين أصبحوا يتظاهرون ضده وينتقدون ممارسته.
تصريحات مضحكة
وفي هذا الصدد شن الإعلامي السوري فيصل القاسم هجــ.وماً لاذعاً على رأس النظام “بشار الأسد” وذلك بعد تصريحاته التي اعتبرها فيصل القاسم مضحكة.
واعتبر القاسم أن بشار الأسد منفصم عن الواقع ويعاني من مــ.رض نفسي فاقتصاده منهار وبلاده تعاني الأمرين وهو يتحدث عن رغبة الناس في العودة.
جاء ذلك في منشور لفيصل القاسم نشره عبر حسابه الرسمي الاثنين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وخلال المنشور سخر فيصل من دعوة بوتين والأسد ملايين اللاجئين السوريين للعودة إلى سوريا.
شبيحة الأسد تنبح من الجوع
وطالب الإعلامي السوري بشار الأسد بتوفير المواد الأساسية والغذائية لمؤيديه وشبيحته أولاً قبل دعوة اللاجئين العودة إلى سوريا.
وأكد فيصل القاسم على أن مؤيدي الأسد وشبيحته يصرخون بأعلى صوتهم من نقص المواد الغذائية والأساسية ومن الفقــ.ر والجوع الذي يصيبهم، فأي عودة يدعو إليها الأسد وأي ظروف مناسبة يتحدث عنها.
ووصف القاسم بشار الأسد بـ”كر الشام”، وذلك كون الأخير غير قادر على توفير العلف لشبيحته الذين ينبحــ.ون ليلاً نهاراً من الجوع.
أوضاع مناطق سيطرة الأسد
وفي ختام منشوره قال القاسم مستهزئاً من تصريحات الأسد: “صدقني أسوأ لاجئ يعيش أفضل من أفضل شبيح عندك”.
الجدير ذكره أن مناطق سيطرة الأسد تشهد أوضاع المعيشية صعبة وخانقة وتعاني من نقص في جميع مواد العيش الأساسية لا سيما مادة الخبز والمحروقات.
وذلك وسط تـ.ـذمر الموالين والمؤيدين، خاصةً أن ضباط الأسد وشبيحته يسـ.تغلون تلك الأزمـ.ـات لصالحهم.
وشهدت مناطق سيطرة الأسد احتجاجات وتظاهرات من قبل الموالين نددت بالواقع الاقتصادي والغلاء الفاحش في البلاد.
وذلك بسبب الفساد المستشري في حكومة الأسد وتسلط الشخصيات المقربة من عائلة الأسد.
وتنوعت مناطق المظاهرات والتي طالبت بإسقاط الأسد، خاصة في محافظة السويداء ودرعا ودير الزور، وريف دمشق.