وجهت الحكومة التركية ضــ.ربة قاسية لنظام الأسد، عندما اتخذت قراراً جديداً يسمح باستخراج إقامات إنسانية للسوريين غير القادرين على تمديد جواز السفر لدى قنصلية الأسد.
ويعمل نظام الأسد على نهــ.ب وســ.رقة السوريين في دول اللجوء إذ إن تجديد جوازات السفر يسهم بإدخال مبالغ طائلة لخزينة الأسد.
حيث تبلغ تكلفة استخراج الجواز العادي 300 دولار، أما الجواز المستعجل فتصل تكلفته إلى 800 دولار.
خطوات الحصول على الإقامة
وفي هذا الصدد كشف منبر الجمعيات السورية في تركيا خطوات الحصول على الإقامة الإنسانية للسوريين بتركيا.
وكشف المنبر أن تقديم الطلب للحصول على الإقامة الإنسانية يتم في مديرية الهجرة في الفاتح شارع وطن بمدينة إسطنبول.
جاء ذلك في بيان نشره منبر الجمعيات السورية في تركيا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وجاء في البيان أن الإقامة الإنسانية ستكون مخصصة لمن لديه جواز سفر منتهٍ، أو بقي في جوازه مدة صالحة لأقل من سنة.
وأكد المنبر على عدم الحاجة لحجز موعد من أجل التقديم على الإقامة الإنسانية موضحاً أن التقديم المتعلق بالإقامة الإنسانية يستغرق شهراً.
اقرأ أيضاً من بينها الكملك واعتماد وثائق المحرر.. ولاية تركية تقدم تسهيلات جديدة للسوريين
كل ميزات الإقامات الأخرى
وشدد المنبر على أن الإقامة الإنسانية من الممكن أن تتحول لأي إقامة أخرى منوهاً إلى أن مدتها عامان قابلة للتجديد.
كما أشار إلى أنها تحمل كل ميزات الإقامات الأخرى.
وأفاد البيان الصادر عن المنبر أنه يمكن لصاحب الإقامة الإنسانية السفر إلى خارج تركيا دون حاجة إلى تأشيرة وقت العودة إذا كان لديه جواز سفر صالح.
إلا إنه يمكن لصاحب الإقامة الإنسانية السفر بحرية متى يشاء وذلك ضمن الولايات التركية ودون الحاجة لأذن سفر.
وخلال البيان أكد منبر الجمعيات السورية على أن الإقامة الإنسانية لا تعطي تأميناً صحياً كما هو الحال لبطاقة الحماية المؤقتة تماماً.
الإقامة الإنسانية
وأشار إلى أنه يحق لكل سوري يعيش تحت أي نوع من الإقامات، سياحية أو طلابية أو عائلية، التقدم بطلب الحصول على الإقامة الإنسانية باستثناء أصحاب حاملي بطاقة الحماية المؤقتة.
كما نوه إلى أن أي عائلة سورية تحمل أي نوع من أنواع الإقامات تنجب طفلاً جديداً ولا تستطيع استخراج جواز سفر له بإمكانهم استخراج إقامة إنسانية له.
الجدير ذكره أن الإقامة الإنسانية هي نوع من أنواع الإقامات التي تمنح حق الحماية للأشخاص الفاقدين لإمكانية العيش في بلادهم لأسباب خاصة.