توقع الدبلوماسي السوري السابق “بسام بريندي” تلافي الإدارة الأمريكية الجديدة المتمثلة بجو بايدن الرئيس الجديد أخطاء الإدارات الأمريكية السابقة.
وفي حديث لموقع عربي21 قال بريندي إنّ ما سيتغير هو طريقة التعاطي مع الملف السوري بعزله عن الملف الإيراني.
وأوضح الدبلوماسي أن إدارة بايدن ستتعامل مع الملف السوري من وجهة نظر إنسانية.
مسار الحل السياسي
وسيكون ذلك عبر تحريك مسار الحل السياسي وفق القرارات الأممية مقابل إعادة تفعيل الاتفاق النووي الإيراني.
وذكر بريندي أن إدارة أوباما باعت سوريا مقابل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
هذا الأمر حسب الدبلوماسي السوري لن يتكرر مرة ثانية، مما يعني بالضرورة بذل جهود جادة للتوصل إلى حل في سوريا.
وتفاءل الدبلوماسي السوري بانفراجة قريبة في سوريا بعد وصول جو بايدن للرئاسة الأمريكية.
اقرأ أيضاً بعد فوزه بالرئاسة.. خبراء سياسيون يكشفون عن سياسة بايدن تجاه روسيا
حساسية شديدة
وقال بريندي إن الديمقراطيين يتعاملون مع الملف السوري بحســ.اسية شديدة، لأنهم يدركون أنهم كانوا سبباً من أسباب المــ.أساة السورية.
ويرجع ذلك إلى إدراكهم الخطأ في طريقة تعاطي إدارة باراك أوباما السابقة مع الملف السوري.
لكن تغيرات بايدن لا تعني بالضرورة أن الحل سيكون مرضياً للسوريين وإنما لن تعيد إدارة بايدن تكرار الأخطاء في الملف السوري التي اعترف فيها أكثر من مسؤول سابق في إدارة أوباما.
ومع ذلك فإنّ إدارة بايدن ستكمل إرث إدارة ترامب، أي الاستمرار بالعقــ.وبات الاقتصادية على نظام الأسد، لكن مع تفعيل الخط الدبلوماسي مع روسيا وإيران، لحل الملف السوري.