أنقرة تتحرك في إدلب وتؤكد على أنه حان الوقت لتطهير سوريا والتوصل إلى حل يقابل تطلعات الشعب السوري

كشفت أنقرة على أنه حان الوقت لتطهير سوريا من الإرهــ.اب والتوصل إلى حل سياسي سريع ينهي معــ.اناة الشعب السوري ويخلصه من الأزمـ.ات.

وأوضحت أنقرة أن مساعيها نحو السلام في سوريا وإعادة اللاجئين الطوعية إلى بلادهم مازالت مستمرة.

الأمن والأمان

ونوهت أنقرة إلى أنها تتابع الوضع في سوريا عن قرب وذلك بهدف الحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار.

جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” في العاصمة التركية أنقرة.

وأكد تشاووش أوغلو على أن بلاده تتابع الوضع في سوريا عن كثب من منظور الأمن القومي والاستقرار الإقليمي.

مشيراً إلى أن تركيا عملت وسعت وما زالت تسعى للحفاظ على أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

وذكر أوغلو أن تركيا نفذت عدة عمليات عسـ.كرية في سوريا ضد التنظيمات الإرهــ.ابية مثل حزب “العمال الكردستاني”، و”تنظيم الدولة”.

منوهً إلى أن الهدف من تلك العمليات كان تخــ.ريب المخططات الإرهــ.ابية في الشمال السوري.

وأكد على أن تركيا نجحت من خلال العمليات في قطع الطريق أمام مساعي إنشاء ممر إرهــ.ابي شمال سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا.

ولفت جاويش أوغلو إلى أن بلاده تواصل مساعيها للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النــ.ار في إدلب، وذلك من أجل حماية المدنيين الأبرياء فيها.

وأشار الوزير التركي إلى أن الشعب السوري يعاني منذ 10 سنوات وسوريا تفتقد للأمان والاستقرار وكل ذلك بسبب ممارسات الأسد والتنظيمات الإرهــ.ابية.

وأردف: “إن الوقت حان لكي يتم تطهير سوريا من الإرهـ.اب، والتوصل إلى حل سياسي يقابل تطلعات الشعب، ويؤمِّن عودة السوريين إلى ديارهم”.

الجدير ذكره أن تركيا شنت العددي من العمليات العســ.كرية ضد ميليشيات “قسد” ونظام الأسد وتنظيم الدولة.

وبفضل العمليات تمكنت تركيا من تكبيد الأسد والتنظيمات الإرهــ.ابية خسائر فادحة واستطاعت السيطرة على أجزاء واسعة في سوريا.

وتعتبر تركيا في الوقت الحالي من أبرز الدول الفاعلة في الشأن السوري، خاصةً بعد توصلها لعدة اتفاقيات مع روسيا الداعم الأساسي للأسد.