أورد المركز الألماني للإعلام، الناطق باللغة العربية، المعايير التي تشكّل البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأوضح المركز التابع لوزارة الخارجية الألمانية أن المعايير يجب أن تكون حقيقة واقعة في سوريا حتى تصبح العودة على نطاق واسع ممكنة.
ثمانية معايير
ومن هذه المعايير، بحسب المركز، أن تكون الأعمال العدائية (القتـ.ـالية) انخفضت بشكل كبير ودائم، وأن تكون الضمانات الأمنية للعائدين حقيقية ويمكن التحقق منها.
وتجري عملية التحقق عبر اتفاق رسمي بين (سوريا)، والدول المستضيفة للاجئين، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل استقبال العائدين.
كما يجب أن يكون اللاجئون، والمشردون داخلياً، قادرين على اتخاذ قرارات بناء على معلومات تتاح لهم، وطوعية دون أي إكراه.
وكذلك أن يستطيعوا المطالبة بحقوقهم في السكن والأرض والممتلكات، واسترداد الممتلكات، والحصول على التعويضات بحسب القانون الدولي.
ومن المعايير أيضاً منع عفو فعلي دون استثناءات واسعة النطاق للعائدين، بمن فيهم من لم يكمل الخدمة العسـ.كرية الإلزامية، أو يُعتقد أنهم دعموا “المعارضة”.
ويتمثّل المعياران الأخيران باحترام المسؤولية الإشرافية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن عودة اللاجئين.
بالإضافة إلى أن يكون للمفوضية حرية الوصول، دون عوائق، إلى العائدين في جميع أنحاء سوريا لمراقبة الاستقبال وإعادة الاندماج.
يجب أن تكون الأعمال العدائية قد انخفضت بشكل كبير ودائم. 2/10 pic.twitter.com/bVixN2eOLJ
— Germany @ Arab World (@almaniadiplo) November 11, 2020
يجب منح عفو فعلي دون استثناءات واسعة النطاق للعائدين بمن فيهم أولئك الذين لم يكملوا الخدمة العسكرية أو يُعتقد أنهم دعموا المعارضة. 6/10 pic.twitter.com/RIpayytdtd
— Germany @ Arab World (@almaniadiplo) November 11, 2020
يذكر أن هذه الشروط التي أصدرتها الخارجية الألمانية، تأتي عقب انتهاء أعمال مؤتمر اللاجئين السوريين الذي عقد في دمشق، برعاية روسية، يومي 11و12 من الشهر الجاري، وبحَث عودة اللاجئين.
جدير بالتنويه أن الكثير من الدول رفضت حضور المؤتمر، في مقدّمتها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الاوروبي.