تخطى إلى المحتوى

ناطق باسم الخارجية الأمريكية يتحدث عن إمكانية عودة اللاجئين السوريين في الوقت الحالي

أوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أهداف نظام الأسد من عقد مؤتمر حول اللاجئين في دمشق، والذي جرت أعماله مؤخراً.

وصرح المتحدث، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن المؤتمر آنف الذكر هو جهد غير مثمر هدفه الضغط على الدول المضيفة لترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على العودة إلى سوريا.

وأضاف أن المؤتمر قام على ادعاء زائف من نظام الأسد مفاده أن الحياة عادت إلى طبيعتها.

وأردف أنه في حال كان الأسد وروسيا لديهم نية جدّية لإعادة اللاجئين، فعليهما الالتزام بوقف إطلاق النـ.ـار والقرار الأممي 2254، والسماح للمساعدات بالوصول إلى 11 مليون سوري دون عوائق.

شروط غير متوفرة

وبيّن المتحدث أن إعادة اللاجئين تستلزم شروطاً غير موجودة في سوريا الآن، كالتزام الأسد بحل سياسي موثوق وقبول تطبيق القرارات الأممية لضمان سلام مستدام للسوريين.

وأكد وجود تناقضات في ادعاءات النظام الذي يتّهم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بتأزيم مسألة عودة اللاجئين.

في حين إن الولايات المتحدة مستمرة بتقديم المساعدات للاجئين السوريين، وكان آخرها تلك التي تم الإعلان عنها في شهر أيلول الماضي.

اقرأ أيضاً: وكالة تركية رسمية تنتقد بشدة روسيا ومؤتمر عودة اللاجـ.ئين المقام في دمشق

وكانت انعقدت فعاليات “مؤتمر اللاجئين السوريين”، يومي الأربعاء والخميس الفائتين، في دمشق، برعاية روسية، لبحث عودة اللاجئين السوريين لبلادهم.

وأعلنت الولايات المتحدة ودول أوروبية بارزة عن مقاطعتها للمؤتمر، وعلّلت موقفها بأن الوقت غير مناسب حالياً لعقده.

وشارك بالمؤتمر دولٌ يعد معظمها مقرباً من نظام الأسد مثل روسيا والصين ولبنان وإيران والإمارات وسلطنة عمان.