جرت في العاصمة التركية أنقرة، أمس، مباحثات رفيعة المستوى بين تركيا وروسيا حول الأوضاع الميدانية في منطقة إدلب ومستجدات العملية السياسية.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، عن مصادر دبلوماسية، أن نائب وزير الخارجية “سادات أونال” كان على رأس الجانب التركي في الاجتماع.
أما الوفد الروسي فكان برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرنتييف”.
وذكرت المصادر أن المحادثات تناولت المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية، ومسار أستانا، والأوضاع الميدانية بمحافظة إدلب.
بالإضافة إلى عمل اللجنة الدستورية، وملف اللاجئين السوريين، وأوضاع النازحين داخل البلاد، وأنشطة تنظيم “PKK” الإرهـ.ـابي.
بيان من وزارة الدفاع التركية
بدورها، صرحت وزارة الدفاع التركية بأن المباحث الفنية بين الجانبين في مقر وزارة الدفاع انتهت، أمس الجمعة، وستستمر اليوم السبت.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن المحادثات تناولت الأعمال المزمع تنفيذها بعد وقف إطلاق النـ.ـار في “قره باغ” والوضع في سوريا، وخاصة في إدلب.
يذكر أن المحادثات آنفة الذكر تجري بعد عدم التوصل تركيا وروسيا إلى حل للمسائل العالقة في محافظة إدلب.
ويتركز الخلاف، وفق مراقبين، حول إعادة انتشار النقاط التركية المنسحبة من مناطق سيطرة نظام الأسد، إذ تريد موسكو أن تتمركز النقاط شمال الطريق الدولي “M4” وليس في جنوبه.
لكن أنقرة أنشأت نقاطاً جديدة في مناطق جنوب الطريق وتواصل تعزيز قواته هناك، وهذا ما دفع روسيا للتصعيد العسـ.كري في المنطقة مؤخراً.