ذكرت مصادر إعلامية أن الاتحاد الأوروبي لم يبدِ اعتراضاً على بقاء رأس النظام “بشار الأسد” في الحكم، ولكنه وضع شرطاً حيال ذلك.
وبحسب موقع “ملفات سوريا” فإن اجتماعاً جرى يومي 28 و29 من أيلول الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل لبحث الأزمة السورية.
وضم الاجتماع ممثلين غير رسميين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وممثلين عن روسيا وشخصيات مقربة من نظام الأسد.
ونقل الموقع، عن مصادر حضرت الاجتماع، أن الاتحاد الأوروبي لم يعترض على ترشح “بشار الأسد” للانتخابات والقبول به رئيساً شرعياً لسوريا، بشرط أن تكون المعارضة جزءاً من منظومة الحكم.
وأضافت المصادر أن أوروبا تتجه لتسوية الأزمة السورية وفق النظرة الأمنية التي تحد من تدفق اللاجئين وعودتهم إلى سوريا بموجب حل سياسي وضمانات روسية، بعد الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض شـ.روط جـ.ديدة على اللاجـ.ئين القادمين إليه
الموقف الأمريكي
وأشارت إلى أن الجانب الامريكي لم يظهر موافقته على مقترح الاتحاد الأوروبي، فيما كانت روسيا تدعم التوجه الأوروبي.
وينص الاقتراح الأوروبي، وفق المصادر، على أن تكون روسيا الضامن لشروط أوروبية يتم طرحها لاحقاً، إلا أن أوروبا لم تتعهد بدعم مالي في حال عودة اللاجئين.
لكن روسيا أصرت على الدعم المالي من قِبل أوروبا، وإعادة الإعمار، وكان هذا الأمر محل نقاش روسي أوروبي في الاجتماع.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي امتنع عن حضور “مؤتمر الاجئين السوريين” الذي عقدته روسيا بدمشق يومي 11 و12 من الشهر الحالي.
ورفض الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، والولايات المتحدة، عودة اللاجئين في ظل الظروف الراهنة وعدم حصول انتقال سياسي في سوريا.