تخطى إلى المحتوى

لدعم المرأة.. سيدة سورية تنشئ مشروعاً هاماً في إسطنبول بمجهود شخصي (فيديو)

أقدمت سيدة سورية على إنشاء مشروع هام بمجهودات شخصية كاملة في ولاية اسطنبول التركية.

ويكمن الهدف الرئيسي للسيدة السورية من مشروعها الجديد والهام إلى دعم المرأة ودعم النساء العربيات بشكل عام في اسطنبول.

وأسست السيدة السورية “ملك سكر” بمجهودها الشخصي اجتماعاً شهرياً هدفه تأمين فرص لدعم النساء والأسر المنتجة.

مجتمع سكر

وأطلقت السيدة السورية اسم “مجتمع سكر” على مؤسسة الاجتماع الشهري.

وأكدت السيدة “ملك سكر” أن هدفها الرئيسي هو ترابط الجالية العربية بجميع جنسياتها؛ والتعريف عنها للمجتمع العربي والتركي.

ونوهت إلى أن الاجتماع سيتضمن استشارات فنية وإدارية وتقديم الدعم النفسي للأطفال، بالإضافة إلى عقد ورشات تدريب في عدة مجالات تربوية واجتماعية ونفسية وعلمية.

بينما يكمن الهدف الأساسي من الاجتماع تشجيع الأسر المنتجة على تنظيم البازار وعرض منتجاتهم على الجميع.

المشاريع الصغيرة

كما أكدت على أن الاجتماع سيتخلله منصة للتعارف ولقاءات مع نخبة من الاستشاريين في التنمية والمشاريع الصغيرة.

ولفتت إلى أنه سيتمكن المنضمون أيضاً خلال الاجتماع من الحصول على استشارات مجانية في التسويق وتطوير العمل مع شركة استشارات متخصصة.

وعددت السيدة السورية “سكر” العديد من الأهداف التي تطمح لتحقيقها من خلال الاجتماع الشهري.

وأهمها بحسب سكر تشجيع النساء العربيات لإنشاء مشاريع صغيرة ومشاريع الأسر المنتجة لتخدم السيدات خصوصاً في تركيا.

وفي أول اجتماع حصل أفادت السيدة السورية ملك سكر أن جنسيات من دول عديدة شاركت بالبازار حيث شارك الكل بمنتجات مميزة خاصة ببلاده.

اقرأ أيضاً عبر الإنترنت.. منظمة تركية تطلق منحة مجـ.ـانية لدراسة اللغة التركية بشكل كامل وتوضح طريقة التقديم

الجهات المختصة التركية

ونوهت السيدة إلى أن القائم على البازار فريق متخصص بالتنسيق مع الجهات المختصة التركية وحسب التشريعات القانونية التركية.

وأكدت السيدة السورية سكر أن بعض الأسر التركية أعجبت بالبازار ودعمته من خلال الشراء.

كما أفادت بأن بعض الأسر التركية أبدت استعدادها لدعم البازار ودعت وشجعت على الاستمرار لكي تتعرف على الثقافة العربية أكثر.

وفي ختام حديثها أفادت ملك سكر بأن طموحها من البازار هو التعريف بالجالية العربية في تركيا.

كما أنها تسعى وتريد زيادة الترابط بين الجاليات العربية والأتراك في الغربة ومعرفة الجنسيات ببعضها أكثر.