تخطى إلى المحتوى

وسائل إعلام ألمانية تدعو حكومة بلادها لإعادة النظر في شـ.روط مفروضة على اللاجئين

انتقدت وسائل إعلام ألمانية اختبار اللغة الألمانية الذي تضعه السلطات كشرط من أجل لم شمل الأزواج في ألمانيا.

وقال مجلة “دير شبيغل”، في تقرير لها أوس أمس الجمعة، إن فشل الأزواج باجتياز اختبارات اللغة يمثل عائقاً أمام فرصة لم شملهم ببعضهم في ألمانيا.

وأضافت أن الاختبارات ألغيت حالياً في 18 دولة بسبب جائحة كورونا، ويشمل ذلك مصر ولبنان والمكسيك وألبانيا.

في حين لا يتم إجراء اختبارات اللغة المطلوبة في دول أخرى، ومنها سوريا، ويحتاج الذين يشملهم شرط اللغة لـ”لم الشمل” إلى تقديمه في دولة مجاورة، بحسب ما نقلت جريدة “عنب بلدي”.

اختبارات عبر الإنترنت

يذكر أن معهد “جوته” يقوم، بطلب من الحكومة الألمانية، على تقديم اختبارات اللغة عبر الإنترنت كبديل.

لكن وزير الخارجية “نيلز أنين” قال إن الأمان ضد التزوير وحماية البيانات ليسا مضمونين بشكل كافٍ، وفقاً للمجلة.

ومعهد “جوته” في بيروت كان مركزاً لإجراء الفحص للسوريين في السنوات الأخيرة، بعد إغلاق إدارة المعهد لفرعيه في دمشق وحلب عام 2012.

اقرأ أيضاً: منظمة دولية تنتقد نظام لم الشمل في بريطانيا وتدعو لإجراء تغييرات فيه

وانتقد النائب اليساري “جوكاي أكبولوت” عدم تقديم أي بدائل للمتضررين من نظام اختبار اللغة.

وأكد “أكبولوت” أن حق الإنسان في الحياة الأسرية يجب أن يطبق دون قيود حتى في أوقات الأوبئة.

وتنتقد أوساط سياسية في ألمانيا، مثل حزب اليسار، شرط اللغة من أجل لم شمل أسر الأجانب في ألمانيا.

وخاصة مع وجود تقارير تفيد بأن ثلث الأجانب الراغبين بالالتحاق بذويهم في ألمانيا يفشلون في امتحان اللغة الألمانية، وهذا يؤخر لم شملهم.